همست أنفاسه السماوية بأريج الرحمة والبركة والسرور؛ وتنفست بذكره مدائن الياسمين والزهور, واجتمعت الأرواح تعلق على وصوله آمال الغفران وانشراح الصدور هو كذلك شهر القرآن والإحسان والوصل والتقرب والجنان, هو كذلك عظيمٌ يعلو بعلوه الإنسان شهر الخير و المحبة «رمضان» فأهلا بعطرك العزيز واسمك الكريم وسهلا بفضلك الكثير ومقامك العظيم؛ أرحب بك وبين حناجر القلم غصة شوق ودمعة حب وسجدة جبين للواحد المنان أن جعلني مبشرا بلقائك يا رمضان, إلهي كما أكرمتني بلقائه أكرم رمضان ببشارة انتصار للمسلمين بكل مكان وفرح استقرار يعم أرجاء الأوطان وصدور العباد «اللهم آمين» ولأنني بهذا العام معكم أهديكم الفل والريحان وأبارك لكم شهر رمضان. محمد بن سعد آل حسين