سجلت أسعار الخضار والتمور قفزات سعرية مجددا، مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، حيث تراوحت الارتفاعات بنسب بين 30 و 40 في المئة، باستثناء «البامية» التي تضاعف سعرها. كما توقع المتعاملون في سوق الخضار المركزي بمحافظة الدمام، ان يصل سعر الطماطم المستوردة ( من الأردن) الى 20 ريالا مقابل 14 ريالا حاليا، والى 11 ريالا مقابل 7 ريالات للمستوردة من سوريا، مؤكدين، ان ارتفاع الاسعار قبيل حلول شهر رمضان المبارك ليس مستغربا، فقد اصبح ظاهرة تتكرر بشكل سنوي، وبالتالي فإن الجميع يضع في اعتباره تغييرات مستويات الاسعار، مشيرين الى ان الاسعار سرعان ما تعود لوضعها الطبيعي بعد مرور اسبوع من الشهر الفضيل، حيث تبدأ عملية الانخفاض بشكل تدريجي. وقال جعفر الصبيخي «بائع»: مسلسل الارتفاعات لم يقتصر على الطماطم و الباذنجان بل طال كذلك الكوسا التي ارتفعت بنسبة 70% في غضون الاسبوعين الماضيين، حيث قفز السعر الى 60 ريالا مقابل 35 ريالا للسلة ( 12 كم ) متوقعا استمرار الارتفاع في الايام القادمة مع بدء العد التنازلي لدخول الضيف الكريم، مضيفا، ان الخيار سجل السبت الماضي انخفاضا ليصل الى 7 ريالات مقابل 9 ريالات للكرتون 3 كغم بيد ان الأمور ستكون مغايرة تماما في الايام الثلاثة القادمة، خصوصا وان الجميع سيحاول مسابقة الزمن و شراء الكميات المطلوبة قبل دخول الشهر الكريم. واشار عبد الله الجبيلي «بائع» ان الباذنجان الذي يكثر الطلب عليه في الأيام الاولى من شهر رمضان المبارك، سيسجل ارتفاعا خلال الايام القليلة القادمة، بحيث يصل الى 17 – 18 ريالا للصندوق مقابل 10 ريالات حاليا، مضيفا، ان الغالبية العظمى تفضل منتج تبوك على منتج الشرقية، خصوصا و باذنجان الشرقية يتسم بالحرارة مقابل باذنجان تبوك البارد، فالباذنجان يكتسب الحرارة و البرودة من المنطقة التي يزرع فيها، فإذا كانت باردة يكون باردا والعكس كذلك. وفي محافظة ابها، تفاجأ عدد كبير من المواطنين من الارتفاع الملحوظ والكبير فى اسعار التمور، حيث شهدت بعض أصناف التمور ارتفاعا كبيرا وصل ال80 % عن اسعارها السابقة. فيما ارجع التاجر محمد القحطاني، اسباب ذلك الى قرب حلول شهر رمضان، وارتفاع التكاليف التي تختص بالتمور كالنقل والتخزين. فيما ابدى المواطن سعد الشهري مخاوفه أن يطال ارتفاع أسعار التمور جميع المواد الغذائية الاخرى، مشيرا الى ان جشع التجار هو السبب في ارتفاعات الأسعار، داعيا وزارة التجارة إلى تشديد الرقابة على الأسواق المحلية.