استأنف الرئيس المصري محمد مرسي أمس مشاوراته حول تشكيل الحكومة والعمل على سرعة تشكيلها، واختيار معاونيه خصوصا نوابه، فيما تواترت معلومات عن دخول أسماء جديدة بورصة المفاضلة لرئاسة الحكومة من بينها الاقتصادي والمصرفي البارز محمود أبو العيون رئيس مجلس إدارة البنك المركزي السابق. وكان مرسي قد التقى شخصيات أخرى من بينها الدكتور فاروق العقدة رئيس مجلس إدارة البنك المركزي غير أن الرئاسة أكدت أن اللقاء كان بهدف الاطمئنان على الوضع المصرفي. وووجهت لقاءات مرسي بشخصيات عديدة خاصة العقدة وما تردد عن ترشيح الدكتور حازم الببلاوي لرئاسة الحكومة بانتقادات واسعة باعتبارهم من الفلول ومن بقايا نظام مبارك، مما بدد فكرة الاستعانة بأي منهما في أي منصب. والتقى الرئيس شخصيات قبطية من أبرزها المفكر القبطي سمير مرقص الذي تردد أنه مرشح لتولي إحدى المهام بمؤسسة الرئاسة خلال الفترة المقبلة. في غضون ذلك، شهدت القاهرة أمس استئنافا لما يسمى بظاهرة «المليونيات» التي دعت إليها القوى السياسية والائتلافات الثورية في ميدان التحرير، فيما أعلنت القوى المناوئة التي تتخذ من المنصة مقرا لها الدعوة إلى «مليونية» أخرى. وبرغم مشاركة القوى الثورية والتيارات الدينية وخصوصا جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين لم يرتق الحضور إلى أعداد المليونيات السابقة نظرا إلى شدة حرارة الطقس، ولجوء الكثيرين إلى بيوتهم مع اقتراب شهر رمضان المبارك.