في ليلة بهيجة اكتمل فيها الليل بدرا وتعبقت بعطر الفل والكادي والعود، ووسط حفاوة الزملاء والأصدقاء والأقارب، وبحضور عدد من مسؤولي الإدارات الحكومية ومشايخ القبائل ورجال الأعمال وأعيان المجتمع، احتفل اللواء ركن متقاعد عبدالوهاب محمد باعشن، بعقد قران ابنه مجاهد على ابنة إحدى الأسر الكريمة، وذلك في أحد قصور الأفراح في جازان. العريس مجاهد قال ل«عكاظ»: سعادتي لا توصف في هذه الليلة التي أكملت فيها نصف ديني، وأشار إلى أنه اقترن بنصفه الآخر، لأنها ذات خلق ودين وابنة حسب ونسب. وأضاف: الحمد لله فقد وفقني الله في اختيار شريكة العمر. وحول اختياره لشريكة حياته يقول مجاهد، إنه اقترن بنصفه الآخر عن قناعة بشخصيتها، حيث الصفات التي ينشدها كل شاب في رفيقة العمر، وأصفا ليلة عقد قرانه بالجميلة والرائعة وأضاف: ما أجملها من ليلة انتظرتها بفارغ الصبر منذ زمن طويل، والحمد لله تحققت اليوم فرحتي وطلقت العزوبية بالثلاث وأكملت نصف ديني وسط حضور الأهل والأصدقاء. وأضاف: كلي تفاؤل بحياتي الجديدة. وأبدى شكره لله ثم لوالده وكل من حضر حفل عقد قرانه ووقف معه جنبا إلى جنب، ونصح الشباب بالمبادرة بالزواج وإكمال نصف دينهم. والد العريس الذي كان في مقدمة مستقبلي الضيوف ومشرفا على الحفل، والسعادة لا تفارق محياه، تحدث قائلا: الحمد لله الذي أطال في عمري لكي أرى ابني معتمدا على نفسه، قادرا على بناء أسرة، وأدعو الله أن يبارك لهما ويجمع بينهما في خير، وأضاف باعشن قائلا: الحضور المشرف أضاف لفرحتنا رونقا خاصا وطابعا مميزا في ليلة من ليالي العمر التي لا تنسى.