في ليلة بهيجة اكتمل فيها الليل بدرا وتعبقت بعطر الفل والكادي والعود، ووسط حفاوة الزملاء والأصدقاء والأقارب، احتفل أحمد علي الزهراني المعلم بمدرسة عبدالرحمن الداخل الثانوية في جدة، بزواجه من ابنة حسين طريخم المالكي في أحد قصور الأفراح الخاصة في جدة. العريس الذي زفه زملاؤه في المدرسة بالعرضة، قال ل«عكاظ»: هذه الليلة ستظل عالقة في ذهني، فهي ليلة استثنائية جمعت أحبتي وزملائي وأصدقائي، وأضاف: لم أكن أفكر في الزواج، لكن بعد أن عثرت على شريكة حياتي لم أتردد طويلا، رغم أنني معلم، وتشغلني ترتيبات الاختبارات المدرسية، وزاد: زملائي فاجأوني بالدخول إلى القصر ينشدون العرضة، مرددين خلف مدير المدرسة، عايض الشهراني، أبياتا من الحب ما زالت عالقة في الأذهان. وعن قصة الزواج، قال العريس الزهراني: الاختيار جاء عن طريق الأهل، فهم من أصروا على أن أتزوج، وبعد عقد القران وجدت أن للزواج طعما خاصا، فسارعت بإصرار إلى تحديد موعد الزواج، ولله الحمد وجدت كل شيء ميسرا من شقة للسكن وقصر أفراح للزواج، وفي غضون شهرين استطعت إتمام متطلبات الزواج، والشكر لله ثم لوالدي وإخوتي وأرحامي على تحمل إصراري على الزواج بسرعة قبل انتظار إجازة الصيف.