أكد مستثمرون في مراكز التسوق في المنطقة الشرقية بدء الموسم الرمضاني منذ بداية الاسبوع الجاري، مشيرين إلى أن أغلب مراكز التسوق أكلمت استعداداتها للموسم الأهم من خلال تقديم العروض وتوزيع قوائم الاسعار على المنازل، بهدف استقطاب اكبر شريحة من المتسوقين، مؤكدين، ان الموسم الرمضاني لا يزال في بدايته، حيث يشهد تصاعدا تدريجيا كلما اقترب موعد استلام رواتب شهر شعبان الجاري. وقال أحمد الزاهر (مستثمر) إن كل مراكز التسوق تسعى من خلال خفض أسعار بعض السلع إلى زيادة شريحة المتسوقين مضيفا، أن الاستعدادات لموسم شهر رمضان المبارك يبدأ مقبل أكثر من شهرين تقريبا، من خلال إبرام العقود مع الشركات الموردة للمواد الغذائية والمصانع الوطنية لتزويدها بالكميات المطلوبة، موضحا، أن كل مراكز التسوق تحرص على استكمال الاستعدادات مع بدء شهر شعبان، لاسيما وان عملية التحضير للموسم تتطلب فترة لا تقل عن اسبوعين تقريبا، بحيث تبدأ المحلات بعرض المستلزمات الرمضانية مع نهاية الاسبوع الاول من شعبان وتكتمل مع نهاية الاسبوع الثاني، لاسيما وان شريحة من الاسر تفضل تجهيز المائدة الرمضانية بعد منتصف شهر شعبان تفاديا للازدحام الذي يصادف مراكز التسوق مع اقتراب دخول الشهر الفضيل واستلام الرواتب الشهرية. من جانبه، أوضح علي أحمد (مستثمر) أن العقود المبرمة مع الشركات الموردة للسلع الغذائية لم تسجل زيادات كبيرة في الاسعار، ما يعزز الاعتقاد بأن الاسعار ستكون في ذات المستوى، مبينا، ان الحديث عن ارتفاعات في بعض السلع ليست ذات مصداقية، مشيرا إلى أن الزيادة التي طرأت على بعض المواد الغذائية لم تتجاوز ريالا واحدا مثل الكراميل الذي وصل الى 26 ريالا مقابل 25 ريالا للدرزن، فيما لا يزال سعر عبوة الفيتمو عند مستوى 9 ريالات وصن كويك عند 14 ريالا والشوربة عند 7 ريالات والمعكرونة والشعيرية 2 إلى 4 ريالات للحبة. وقال حسين الزاهر (مستثمر) إن مراكز التسوق تترقب موعد استلام الرواتب الشهرية باعتبارها المؤشر الحقيقي بالنسبة إلى الجميع، فالحركة الشرائية الحالية لا تشكل سوى البداية، فيما ترفع مراكز التسوق درجة الاستعداد لاعلى مستوى وتزيد من ساعات الدوام لتصل إلى الواحدة أو الثانية فجرا كلما اقترب الشهر الفضيل، من خلال زيادة أعداد الموظفين لمواجهة الاعداد الكبيرة التي تحرص على شراء المستلزمات.