قدر تجار مواد غذائية ميزانية السلع الرمضانية مابين 1000 إلى 3000 ريال، حيث تختلف الميزانية تبعا لحجم الأسرة، فكلما ارتفع عدد أفراد العائلة ارتفعت الميزانية المخصصة للمائدة الرمضانية، مشيرين إلى أن الحركة النشطة في كل مراكز التسوق بدأت أمس الأول مع استلام الرواتب الشهرية، حيث اضطرت بعض المراكز إلى زيادة عدد ساعات العمل لمواجهة الازدحام الشديد. وقال أحمد الزاهر (تاجر) إن أسعار أغلب السلع الرمضانية حافظت على استقرارها، اذ لم تسجل زيادة باستثناء ارتفاع سعر السكر، ليصل إلى 120 ريالا مقابل 90 ريالا سابقا (50 كغم) و 25 ريالا مقابل 21 ريالا (10 كغم )، مشيرا إلى أن الحركة النشطة بدأت منذ الساعات الأولى ليوم الأحد واستمرت حتى الساعة الثانية من فجر أمس موضحا أن الميزانية المخصصة لتموين المائدة الرمضانية تختلف باختلاف حجم العائلة، كما أن بعض العادات الرمضانية تمثل سببا مباشرا في زيادة الفاتورة التموينية الرمضانية، حيث يحرص البعض على شراء المشروبات الباردة بكثرة لمواجهة الصيف في رمضان مقابل تخفيف حصة المشروبات الحارة التي كانت المسيطرة في السنوات الماضية. وقال على أحمد (تاجر) إن موسم السلع الغذائية الرمضانية يستمر لمدة 10 14 يوما في الغالب، حيث تبدأ سنويا بعد استلام الرواتب بالنسبة إلى موظفي القطاع الحكومي، وتستمر حتى استلام موظفي القطاع الخاص للرواتب، بحيث تستمر موجة الحركة النشطة حتى الثالث أو الرابع من شهر رمضان المبارك، موضحا أن الاستعدادات لموسم شهر رمضان المبارك تبدأ منذ منتصف رجب سنويا، حيث يستمر الاستعداد حتى مطلع شهر شعبان، خصوصا أن بعض الزبائن يفضل التسوق قبل فترة كافية محاولة الهروب من الازدحام الذي تتسم به أغلب مراكز التسوق خلال الثلث الأخير من شهر شعبان سنويا، فيما يفضل أغلب الزبائن التريث في عملية التسوق بهدف الحصول على العروض الرمضانية التي تحرص أغلب مراكز التسوق للإعلان عنها، من أجل استقطاب شريحة واسعة من الزبائن،لاسيما في ظل المنافسة المحمومة التي تصل إلى الذورة مع اقتراب العد التنازلي لدخول الشهر الفضيل.