عاد يوم أمس مسلسل عطل القطارات بعد تعطل قطار الركاب رقم (1 ) وهو من القطارات القديمة، أثناء رحلته من الدمام إلى الرياض مرورا بمحطة الهفوف وعلى متنه 344 راكباً. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بالسكة الحديدية محمد خليل أبو زيد أن القطار رقم (1 ) تعطل أثناء مروره بمحطة الهفوف وعلى متنه 344 راكباً في رحلته من الدمام إلى الرياض مما استدعى جلب قاطرة من محافظة بقيق إلى الأحساء لنقل الركاب مفيداً بأن مدة العطل كانت 25 دقيقة، واصل بعدها الركاب رحلتهم إلى الرياض. وكان التذمر قد بدا على وجوه الركاب في محطة الهفوف لما حدث لهم من تأخير بسبب العطل خصوصاً وأن بعضهم مرتبط بمواعيد محددة مع المستشفيات وغيرها. وكان القطار نفسه تعرض قبل حوالى أسبوعين إلى حادث انقلاب بالقرب من مدينة الرياض نتج عنه عدد من الإصابات في الركاب، كما اصطدم القطار نفسه أيضاً بشاحنة قبل ثلاثة أسابيع في أحد التقاطعات بالأحساء مما نتج عن وفاة قائد الشاحنة. وعودة لأعطال القطارات فقد علقت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية قبل حوالى شهرين ونصف، الحجوزات على القطارات الجديدة التي أدخلت الخدمة مؤخراً بسبب كثرت أعطالها حيث تعرضت لثلاثة أعطال خلال أشهر قليلة كان آخرها قضاء 141 راكباً ما يقارب من ثلاث ساعات تحت أشعة الشمس المحرقة بعد أن تعطَّل القطار الذي يقلهم في الصحراء أثناء رحلته الاعتيادية من الأحساء للرياض، قبل أن تصل رحلة قطار أخرى من الدمام وتقلهم. وأوضح وقتها مصدر في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية أن سبب توقف قطار الركاب رقم (3) المتجه غرباً من الهفوف وعلى متنه 141 راكباً كان بسبب عطل مفاجئ في محركات القطار ما أدى إلى عطل في التكييف حيث توقف قطار الركاب رقم (3) المتجه غربا من الهفوف للرياض بسبب خلل في محرك القطار الرئيس ما أدى إلى توقف التكييف وبينت المؤسسة أن تعليق العمل على القطارات الجديدة يأتي انطلاقاً من حرصها على سلامة عملائها المسافرين على هذه القطارات ورغبتهم في توفير وسيلة نقل آمنة ومريحة تلبي احتياجاتهم ورغباتهم. وكثيراً ما تشهد رحلات القطار في المملكة العديد من الأعطال والحوادث فقبل سنتين قضى 450 راكبا غالبيتهم من النساء والأطفال ما يقارب الساعتين والنصف في منطقة صحراوية بين مدينة الرياض والإحساء بانتظار قدوم قاطرة أخرى لتكمل رحلتهم إلى مدينة الرياض وذلك بعد أن تعرض القطار رقم 7 الذي يقلهم والقادم من مدينة الدمام إلى الرياض عن طريق محطة الهفوف إلى عطل فني في القاطرة أدى لتوقف الرحلة على بعد 281 كم من محافظة الأحساء، فيما فيما أصيب ثلاثة آسيويين في حادث تصادم قبل حوالى سبعة أشهر بين سيارة ومكينة قطار تسحب 5 عربات مخصصة لنقل الأحجار تستخدمها شركه متعاقدة مع السكة الحديدية وذلك عند تقاطع سكة حديد خريص مع حرض على بعد 10 كلم من خريص باتجاه الخرج وقد نتج عن الحادث إصابة قائد السيارة ومرافقيه واحتجاز أحدهم. كما نجا من حادث تصادم 341 راكباً قبل سنة ونصف كانوا على قطار الركاب رقم 6 القادم من الرياض بعد اصطدامه بسيارة من نوع كابريس كانت عالقة على الطريق بعد أن قام صاحبها بقص السياج ومحاولة العبور من فوق سكة القطار، إلا أن السيارة علقت على الطريق مما جعل القطار يصطدم بها بعد مغادرته محطة الهفوف متجهاً إلى الدمام ووصوله إلى الكيلو 111 حيث ترجل صاحب السيارة منها قبل الاصطدام. كما أنقذت العناية الإلهية قبل ثلاث سنوات 300 راكب معظمهم من النساء والأطفال كانوا على رحلة القطار المتجهة من الأحساء إلى الرياض وذلك بعد اصطدام القطار الذي كانوا عليه بسيارة من نوع تايوتا جيب شاصي كانت عالقة على الخط على بعد 120 كم من محافظة الأحساء بالقرب من هجرة خريص مما نتج عنه تلفيات كبيرة في السيارة وبعض التلفيات في القطار وعلوق قطع حديد منها بالقطار.