تلقينا نبأ اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء، وزيرا للدفاع، ببالغ الفرح والسرور، لما لهذا الرجل من مكانة بالغة في قلوبنا ولما له من مواقف في إدارة شؤون المملكة فنهنئ سموه الكريم. كما نقدم التهاني إلى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة الثقة الملكية الكريمة بتعيينه وزيرا للداخلية. حيث أشاعت أجواء الطمأنينة بين أبناء المملكة. ولا شك أن اختيارهما وتعيينهما في هذه المناصب خفف من مصاب الجميع في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله لأنهما تلميذا مدرسة المؤسس والدهما الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومنذ نشأتهما حتى الآن وهما يعملان لخدمة دينهما وأمتهما ووطنهما فالأمير سلمان يحفظه الله تولى إمارة منطقة الرياض لسنوات طويلة ثم وزيرا للدفاع والآن اختاره الملك المفدى وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع، ويرأس عشرات الجمعيات والمؤسسات واللجان الخيرية والطبية والإغاثية للخدمات الإنسانية على المستوى المحلي والإسلامي والعالمي وهو الراعي والمشرف والمهندس لمشروع تطوير مدينة الرياض حتى أصبحت من أكبر المدن العربية وأسرع مدن العالم في التوسع لذلك فقد حاز سموه الكريم على عشرات الأوسمة الوطنية والعربية والإسلامية والعالمية. وكذلك الأمير أحمد فقد عمل وكيلا لإمارة منطقة مكةالمكرمة ثم نائبا لوزير الداخلية حتى عينه الملك المفدى وزيرا للداخلية وقد كان طوال 38 عاما الساعد الأيمن لأخيه الأمير نايف يرحمه الله في خدمة الدين والأمة والوطن وحفظ الأمن ومحاربة الإرهاب. سعود سعد المطيري