علي عبدالعزيز البخيت – مدير العلاقات العامة بهيئة الربط الكهربائي لمجلس التعاون الخليجي تناقلت الأوساط الشعبية والرسمية كافة، وبكل فرح وسرور، ماحازه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – ونيله الثقة الملكية الكريمة بتعيينه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع. وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – بنيله الثقة الملكية الكريمة بتعيينه وزيراً للداخلية. ولا شك أن اختيارهما وتعيينهما في هذه المناصب قد خفف من مصاب الجميع بفقد نايف الأمن والأمان – رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته – لأنهما استقيا من مدرسة المؤسس والدهما الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – ومنذ نشأتهما حتى الآن وهما يعملان لخدمة دينهما وأمتهما ووطنهما فالأمير سلمان – يحفظه الله – تم تعيينه أميراً لمنطقة الرياض في 11/7/1373ه ثم أميراً لها بمرتبة وزير في 25/8/1473ه حتى 7/7/1380ه ثم أميراً لها في 10/9/1382ه حتى 9/12/1432ه حيث تم تعيينه وزيراً للدفاع وفي 28/7/1433ه تم تعيينه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع أي 57 عاماً وهو أمير لمنطقة الرياض – العاصمة)، ويرأس عشرات الجمعيات والمؤسسات واللجان الخيرية والطبية والإغاثية للخدمات الإنسانية على المستوى المحلي والإسلامي والعالمي وهو الراعي والمشرف والمهندس لمشروع تطوير مدينة الرياض حتى أصبحت من أكبر المدن العربية وأسرع مدن العالم في التوسع لذلك فقد حاز سموه الكريم على عشرات الأوسمة الوطنية والعربية والإسلامية والعالمية. وكذلك الأمير أحمد فقد تم تعيينه وكيلاً لإمارة منطقة مكةالمكرمة في عام 1391ه وفي عام 1395ه تم تعيينه نائباً لوزير الداخلية حتى 28/7/1433ه حيث تم تعيينه وزيراً للداخلية أي 38 عاماً وهو الساعد الأيمن لأخيه الأمير نايف وزير الداخلية – يرحمه الله – في خدمة الدين والأمة والوطن وحفظ الأمن ومحاربة الإرهاب. إننا نقدم بيعة الولاء والسمع والطاعة في المنشط والمكره،على كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، التي ورثناها من أسلافنا لأسلافهما – يرحمهم الله – ونسأل الله العلي القدير أن يعينهما ويوفقهما وأن يكونا خير خلفٍ لخير سلف، وأن يحفظنا من المصائب والمحن ومن الفتن، ونسأله لمن أرادنا أو أراد بلادنا بسوءٍ أن يجعل تدميره في تدبيره.