سبحان مغير الأحوال قبل سبع سنوات فقط كانت جماهير الاتحاد تشجع وبجنون أمام أسوار النادي وها هي الآن تتظاهر وتتجمهر أمام أسوار ملعب النادي!، ما الذي حدث للعميد وما الذي تغير منذ تلك الفترة!، إنها لعنة أعضاء الشرف يا سادة، فالاتحاد أصبح فعلا بلا اتحاد، وضرب الرقم القياسي في عدد رؤساء النادي!، ظاهرة غريبة جدا، أين رجالات العميد، أين العضو الداعم، فالوضع بات مقلقا جدا، ابعدوا واتركوا الاتحاد لجمهوره أو أعيدوا دعمكم الصادق والمخلص للكيان الكبير، فقد أصبحت لعبة الكراسي في إدارة الاتحاد بمثابة اللعبة اللعينة، وهذه اللعبة هي من أبعدت عشاق الاتحاد ولاعبو الاتحاد عن الفرحة والبطولات، فسبحان مغير الأحوال فعلا!، فبعد أن كنا نضرب المثل في التكاتف الإداري في الاتحاد، ها هم أعضاء الألفة والمحبة دمروا الاتحاد بسبب الأنانية والجشع، فكل منهم أصبح يبحث عن مصلحته عن طريق الإعلام والفلاشات وأنا وأنا، حتى وإن أصبحت الجماهير الاتحادية لا تستطيع أن تفتخر للأسف وتقول أمام الملأ أنا وأنا، ولكن السؤال الذي بات خطيرا ومزعجا للجماهير الاتحادية، متى سيتغير وضع النادي، فحال الاتحاد بدأ يذكرني كثيرا بحال النصر المتدهور!. • انتقال حسني عبدربه وعبده عطيف من الاتحاد ليست نهاية العالم، ويجب على الاتحاديين أن يعلموا أن النادي الكبير لا يقف على أي لاعب إطلاقا، فلنكن واقعيين قليلا ونبتعد عن العاطفة، حسني وعطيف مجموع اللقاءات التي شاركا فيها مع الاتحاد لا تتجاوز عدد الأصابع، فعن أي ضياع «تتحدثون»؟!. • «مهند عوض، منصور شراحيلي، عبدالرحمن الغامدي» أسماء شابة اتحادية مميزة، ضمت مؤخرا لقائمة الفريق الأول المعسكر في إسبانيا، فهذه الخطوة من وجهة نظري تعد هي الوسيلة الأمثل والأسهل والأجمل لعودة الاتحاد كما كان وأفضل. • «وقع» يا عبده و «ما عليك» سنجهزك بإذن الله للموسم المقبل، وسنعدك أفضل إعداد حتى تستعيد حساسيتك للكرة مجددا، وسنضحي بهتان وبقية الشباب فقط من أجل أن تعود كما كنت، فلن يتوقف الأمر عند هذا الحد يا عبده، لأننا سنرسلك لمارسيليا لمدة شهر ونصف في أحد أفضل الأندية التأهيلية وعلى حسابنا الخاص، ومن ثم ستذهب «بلوشي» للنصر.. كم أنتم كرماء أيها الاتحاديون، وكم هي أنانية وخيانة مشروعة منك يا عبده عطيف.