إلى أين يسير الاتحاد، إلى الهاوية، أم إلى مكان مجهول؟ أم هو في رحلة طويلة دون تخطيط ولا حسابات ولا دراية بمدى خطورة عواقبها. دعونا نسرد واقع الاتحاد الحالي، سينطلق الدوري في رمضان، أي بعد عشرين يوماً، وباقٍ على فترة تسجيل اللاعبين ما يقارب الأسبوعين، ومازال العميد لم يحسم موضوع المحترفين باستثناء المغربي محمد فوزي، في حين تم صرف النظر عن المصري حسني عبدربه الذي أراه شخصياً العلامة الفارقة في الوسط الاتحادي الموسم الماضي، والتفريط فيه خسارة فادحة، وذلك بسبب (الفلوس)، ومازال موضوع لاعب الوسط عبده عطيف لم يُحسم بعد، رغم تمسك المدرب كانيدا به، وأيضاً بسبب (الفلوس). اللواء محمد بن داخل الذي تم تنصيبه رئيساً لنادي الاتحاد في انتخابات نزيهة، دون دورة إعادة، لم يستطِع تطبيق مخططاته، وانسحب مبكراً، ولم يتعلم الدرس ممن سبقوه، عندما لم يُصغِ لتعليمات وتوجيهات العضو الداعم، وأقال حمزة إدريس وحسن خليفة، وأبعد ديمتري، وغيرها من القرارات التي كانت ضد مصالح الداعم، الأمر الذي أبعده عن الاتحاد وقطع النور والكهرباء عليه، وهذا ما حدث مع الدكتور خالد المرزوقي تجاه العضو المؤثر. هذا حال الاتحاد، على رئيس النادي أن ينصاع لأمر من يدفع، ولكن يبدو أن اللواء بن داخل كان معتمداً على الفانوس السحري عندما دعكه وخرج منه عيد الجهني ليقدم دعماً محدوداً، ووعد بمائة مليون ومن ثم انسحب من أجل اللواء. أخشى أن يصبح الاتحاد مثل الوحدة (مع جل احترامي وتقديري لفرسان مكة)، وأقصد بذلك عدم الاستقرار، لا رئيس نادٍ دائم ولا أعضاء شرف يدعمون، وليس هناك رئيس لأعضاء الشرف، وبيع أبرز اللاعبين لتوفير المادة، ومن ثم المنافسة على الهبوط أو البحث عن المراكز الدافئة فقط. أقول للاتحاد طريقك يا ولدي مسدود مسدود مسدووووود. توقيع خالد صائم الدهر