•• عندما يأتي فخامة الرئيس المصري محمد مرسي إلى المملكة بعد غد الأربعاء في أول زيارة يقوم بها خارج بلده بعد تسلمه السلطة ومباشرته أعماله ومسؤولياته فإنه سيجد هنا ملكاً صادقاً.. وأمينا على مصالح الأمة وراعياً لتطلعاتها وحريصاً على تحقيق أماني شعوبها.. •• كما سيجد فخامته ولي عهد يقف إلى جانب أخيه ويتابع ما يحقق الأمن والاستقرار والانتعاش لمصر العربية الغالية علينا جميعاً.. •• وسوف يجد فخامته أيضاً.. شعباً يعشق مصر.. ويحب شعب مصر.. ولا يجد فرقاً بين بلدين وهبهما الله سبحانه وتعالى الكثير من الخصائص والمقومات لكي يكونا باستمرار طليعة العمل العربي.. ومصدر القوة الحقيقية لشعوب المنطقة العربية ونصرة قضاياها.. وضمانة تحصين كياناتها ضد كل الأخطار. •• فالبلدان.. ورغم بعض الهزات الخفيفة التي مرت بعلاقاتهما في فترات متباعدة.. إلا أنهما استطاعا أن يحافظا على علاقاتهما المتميزة.. بفضل التلاحم الحقيقي بين شعبيهما اللذين امتزجا كثيراً.. واختلطت دماؤهما.. وتصاهرا لتعزيز وشائج القوة والقربى فيما بينهما.. وبالتالي فإن أحداً لم يستطع أن يجرهما بعيداً عن هذا الترابط وذلك التواصل رغم المحاولات اليائسة للتأثير على وشائجهما تلك.. وتفكيك أواصرهما.. لأن قدرهما أن يكونا كذلك لما فيه مصلحة شعبيهما وبلديهما وشعوب وبلدان العرب كافة.. •• بهذه الروحية سوف يستقبل الرئيس مرسي.. وبهذا التهيؤ النفسي والفكري سيجد فخامته نفسه وسط أخوة حقيقيين.. وأشقاء صادقين في ظل بلد الإسلام الأول ومصدر الرسالة السماوية الخالدة الموجهة إلى الناس كافة.. لنضع يدنا في يده.. ونعمل معاً من أجل تحقيق الأمان والسلام والاستقرار ليس فقط في منطقتنا وإنما في العالم بأسره. •• فالمملكة ومصر.. كما يعرف فخامته قد وهبهما الله المكانة الروحية والتاريخية وألقى عليهما من المسؤولية ما جعلهما مصدر الخير لكل الدنيا.. فضلا عن أن يكونا مصدر العزة لشعبيهما ولأمتيهما.. ولديهما الأهلية لكي يواصلا المسيرة في هذا الاتجاه ويمضيا مع بقية الأخوة والأشقاء العرب بالرسالة الموكولة إليهما بكل قوة وثبات.. •• ولذلك فإننا متفائلون جداً بما سيترتب على هذه الزيارة من دعم لهذه التوجهات الكبيرة.. فضلا عما ستحققه لشعبينا وأمتنا من مكاسب حقيقية بفضل تضامنهما وتكامل جهودهما وتواصل مشاوراتهما.. فهما مؤهلان لقيادة المنطقة وقادران على تصحيح مساراتها والنهوض بها من كبواتها وإبعادها عن المزيد من المخاطر.. والارتقاء بأوجه الحياة فيها إلى أعلى المستويات وأكثرها أمانا.. وانتعاشا.. واستقرارا إن شاء الله. *** ضمير مستتر: [.. عندما تقوم الأُخوَّة على وشائج متينة.. فإنه لا يمكن التأثير عليها.. من داخلها أو خارجها على الإطلاق ..] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]