•• لم يبق على اختيار رئيس لجمهورية مصر العربية سوى أربع وعشرين ساعة أو أقل حتى يعرف من هو الرئيس.. وما هو مستقبل مصر في ضوء هذا الاختيار.. وكيف سيستقبل الخصوم هذا الاختيار.. •• لكن الأهم من الاختيار نفسه هو أن يدرك الرئيس القادم أن هناك من لم يختاروه.. وأن هناك من يعترضون على سياساته.. وقراراته.. وتوجهاته.. وأن هناك من يتحسب من أن تدخل البلاد مرحلة التضييق على بعض التوجهات بما يدل على عدم تحقق رغبة الشعب في قيام نظام يؤمن بالتنوع.. وبالتعددية وباستيعاب كافة الطوائف والتوجهات وبالمساواة بين الجميع.. •• وأيا كان مصدر هذه المخاوف ومدى صحتها.. وواقعيتها.. إلا أنه لا بد من القبول بنتيجة هذه الانتخابات.. والتعامل مع هذا الرئيس القادم.. والتعاون معه بقدر تعاونه مع الجميع.. ودعم كل عمل يخدم الشعب المصري ويعيد إلى مصر هيبتها ومكانتها التي تستحقها.. لأنه لا بد في النهاية من احترام حق الأغلبية في التصويت لمن تراه رئيسا لبلادها. •• لكن الأهم من كل هذا هو عدم الزج بالشقيقة الكبرى مصر في تحالفات إقليمية تكبل حريتها.. وتبتعد بها عن «مصريتها» و «عروبتها» تحت أي مبرر.. •• وفي كل الأحوال.. فإننا ومن كل قلوبنا نتمنى للإخوة والأشقاء في مصر العون والتوفيق.. ولبلادهم السلامة والأمان.. لأن مصر تستحق منا جميعا وقفة قوية كبلد عربي طليعي صميم. ضمير مستتر: •• من يريد الخير لمصر.. لن يبتعد بها عن هويتها العربية.. لتظل حزاما للمنطقة لا يخترق أبدا. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]