يتحاشى أهالي الحوية (شمال الطائف) السير في الجسر الرابط بين منطقة السيل وطريق الطائفالرياض، هروبا من الازدحام الذي توجده طوابير الشاحنات الممتدة لمسافات طويلة، ما يجبرهم على الانتظار وقتا طويلا للخروج من المأزق الذين يقعون فيه. وأوضح محمد العتيبي أن جسر السيل يشهد كثافة مرورية عالية طوال فترات العام، خصوصا في مواسم الصيف والعمرة والحج، مرجعا ذلك إلى أن الحي يعتبر ملتقى لأحياء شمالي الطائف مع الطرقات الرئيسية، إضافة إلى استخدامه من قبل الشاحنات الضخمة التي تعبر الجسر ذهابا وإيابا. ورأى العتيبي أن حلول الإشارات الضوئية غير مجدية نتيجة للزحام الكبير الذي يعطل حركة السير لفترات طويلة، مطالبين بإيجاد طريق مستقل للشاحنات يمنع دخولها لأحياء شمالي الطائف. من جهته، أفاد ناصر القثامي أنه يتحاشى السير على جسر السيل لازدحامه بالمركبات، خصوصا الشاحنات الكبيرة، لافتا إلى أنه يفضل سلوك طرق طويلة على الانتظار الممل الذي يستمر لساعات ما يمنعه من الوصول لعمله في الوقت المناسب. ودعا القثامي إلى إنهاء معاناتهم بمنع الشاحنات من السير على الجسر، وإيجاد طريق خاص بها، مشيرا إلى أن الوضع يزداد يوما بعد آخر في الجسر الرابط بين السيل وطريق الطائفالرياض. إلى ذلك، أكد فهد العتيبي أن سكان أحياء المعترض والدهاس يعانون من صعوبة الدخول والخروج من أحيائهم؛ نتيجة زحام الجسر اليومي الذي تغلقه كثرة الشاحنات، خصوصا أنه يعتبر المدخل الرئيسي لتلك الأحياء، مشيرا إلى أن الحلول تتمثل في إيجاد طريق فرعي يربط طريق الطائفالرياض مع السيل، من خارج منطقة الحوية لمنع الزحام اليومي الذي بات يسبب قلقا لسكان منطقة الحوية وأحيائها.