تواضع وزهد وعفة، أمانة وإخلاص لله ثم للمليك والوطن. افنى حياته خدمة للوطن وأبنائه وتطبيق الشريعة الإسلامية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وأؤكد أن سموه يرحمه الله طبق ذلك منذ توليه زمام المشاركة في الحكم كوكيل لامارة منطقة الرياض في عهد صقر الجزيرة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، لقد سار (فقيد الأمة) الأمير نايف على النهج التربوي الإسلامي الذي تربى عليه، ولم يكن سموه فظا غليظ القلب تنفيذا لقول الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك). ولا شك أن سموه كانت له صفات التواضع ويمد يده معنويا وماديا سرا وعلانية في الداخل والخارج وعلى مستوى الوطن العربي والإسلامي. وهبه الله قلبا كبيرا وصدرا واسعا وحكمة بالغة، يجلس للناشئة يسمع منهم ويحقق رغباتهم بما يتفق وتعاليم الشريعة الإسلامية فسموه يرحمه الله الموجه والمربي والمسؤول قضى حياته في حب الوطن والساهر من اجل أمنه وأمانه. فرحمك الله يا نايف وستظل معنا بأفعالك الخيرية، وقيمك الإنسانية والأخلاقية وجهودك الوطنية. محمد أحمد سالم بريك