«رحيله فَقْد جلل ومصيبة كبيرة». بهذه الكلمات عبّر عدد من رجال الأمن والمواطنين، مشيرين إلى حزنهم العميق بوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله. في البداية قال العقيد عبدالعزيز بن علي الغانم رئيس قسم مرور الشمال إن خبر وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز مصيبة كبيرة، ليس على وطننا فحسب بل على الأمتين العربية والإسلامية. مشيراً إلى أن الأمير نايف رحمه الله عمل على استتباب الأمن سنين طويلة، ووضع بصماته رحمه الله على الأمن في بلادنا، ورسم خطته حتى أصبحت بلادنا بفضل الله ثم بفضله رحمه الله تنعم بالأمن والطمأنينة تحت قيادتنا الرشيدة؛ فرحم الله الأمير نايف، وجعل ما قدمه لوطنه ولمواطنيه في موازين حسناته. وقال: إن هول الفاجعة جعلت ابنتي، التي لا يتجاور عمرها ثماني سنوات، تبكي عند سماعها خبر وفاته رحمه الله رحمة واسعة، وجعله مع الصديقين والشهداء، وحسن أولئك رفيقاً. إلى ذلك قال المواطن حسين علي الغامدي: لقد تلقينا خبر وفاة الأمير ونحن في منطقة الباحة في قرية شهبة، ونزل الخبر كالصاعقة علي وعلى عائلتي وجميع القرية؛ فلقد كان الأمير نايف رحمه الله رجل الأمن الأول باذلاً حياته ومفنياً عمره في خدمة وطنه ومواطنيه؛ لينعموا بالأمن والأمان. من جهته قال المواطن سلطان سعد العتيبي: تأثرنا كثيراً بسماع نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، وإن مصابنا به جلل، وفقده مصيبة كبيرة على المواطنين في بلادنا. وقال المواطن عوض عواض الحارثي: إن وفاة الأمير نايف مصيبة على شعب المملكة وعلى الأمتين العربية والإسلامية جميعاً؛ فقد قدَّم رحمه الله لوطنه وللأمة العربية الكثير، وأرسى قواعد الأمن في بلادنا بفضل الله ثم بفضل سموه، ونعمنا بالأمن والطمأنينة رحمه الله رحمة واسعة. وفي الرياض قال المواطن أحمد بن إبراهيم السويدان: لقد تلقيت خبر وفاة أميرنا الغالي نايف بن عبدالعزيز بحزن عميق وأسى بالغ؛ فقد كان رحمه الله رجل الأمن الأول، وعمل الكثير من أجل إرساء قواعد الأمن والأمان في المملكة. كما قال المواطن بندر الشمري: فجعنا بوفاة الأمير نايف رحمه الله، ونزل الخبر علينا كالصاعقة؛ فسموه عمل سنين عديدة في ترسية الأمن في بلادنا، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. وتحدث المواطن سلطان بن خثيلة قائلاً: رحم الله الفقيد؛ لقد كان أميراً للأمن وقاهراً للإرهاب وباني أمن الوطن وحبيباً للمواطنين وعدواً للإرهابيين، وإننا لندعو الله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته. كما قال المواطن مبارك عوض: لقد فجعنا بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف؛ فلقد كان رحمه الله سوراً قوياً للأمن في وطننا العزيز؛ فهو العين الساهرة للأمن والأمان في بلادنا؛ فرحم الله أمير الأمن الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأسكنه فسيح جناته. وقال المواطن ضاحي إبراهيم الضاحي من الدوريات الأمنية: إن وفاة الأمير نايف مصيبة كبيرة وفاجعة عميقة في قلوب مواطني هذا البلد؛ فلقد كان رحمه الله أميراً للأمن، وهو الذي أرسى قواعده في وطننا حتى أصبحنا نعيش بأمن وأمان في ظل حكومتنا الرشيدة. كما تحدث ل(الجزيرة) عددٌ من رجال الأمن في الرياض، وقال المقدم منصور بن صالح الأحيدب: إن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف خسارة كبيرة علينا نحن رجال الأمن وعلى المواطنين وعلى شعب المملكة كافة وعلى الأمتين العربية والإسلامية. وأضاف الأحيدب بأن الأمير نايف رحمه الله هو رجل الأمن الأول وصانع الأمان في بلادنا، ودعاؤنا له بالمغفرة والرحمة، وجزاه الله عنا خير الجزاء. كما تحدَّث المقدم سعود القباني من مرور الرياض قائلاً: إن مشاعرنا يكسوها الحزن على فراق الأمير نايف؛ فقد كانت وفاته مصيبة كبيرة علينا وعلى شعب المملكة كافة؛ حيث كان رحمه الله سوراً للأمن في وطننا وعيناً ساهرة لا تنام، وأفنى حياته على خدمة وطنه ومواطنيه؛ فرحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وألهمنا الصبر وحسن العزاء على فقده. ويقول الرقيب أول خالد الصانع: إن وفاة الأمير نايف خسارة كبيرة على المملكة وعلى شعبها ومواطنيها بل على الأمتين العربية والإسلامية؛ فلقد قدّم لوطنه الكثير، وإن شعوري وكلماتي تعجز عن وصف الحزن العميق في نفسي، ولا أقول إلا {إنا لله وإنا إليه راجعون}، ورحم الله نايف رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه الله خير الجزاء على ما قدمه لوطنه ولشعبه وللأمتين العربية والإسلامية. وقال العريف عادل العتيبي: عند سماعنا خبر وفاة الأمير نايف خيّم علينا الحزن العميق؛ فلقد كانت وفاته فاجعة كبيرة على شعب المملكة وعلى مواطنيها، وجميع رجال الأمن صدموا بسماعهم خبر وفاته، ويدعون له بالمغفرة والرحمة وأن يسكنه فسيح جناته. وتحدّث العريف فهد الرشيدي من الدوريات الأمنية قائلاً: لقد تأثرنا بالغ التأثر عند سماعنا خبر وفاة سيدي الأمير نايف رحمه الله؛ حيث كان أباً للصغير وأخاً للكبير، وكان رحمه الله حامياً لوطننا ومحارباً للإرهاب والضلال. ويشاركه في مشاعره زميله بدر الشمري الذي قال: أعجز عن وصف شعوري وحزني العميق في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز فرحمه الله رحمة واسعة، وجزاه الله خير الجزاء لما قدمه لدينه ولوطنه ولمليكه ولشعبه، وأدعو الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته ويغفر له ويجبر عزانا بمصابنا الكبير.