انتهز أهالي الصلحانية مشاركة «عكاظ» في جلستهم اليومية، وسردوا في اللقاء العديد من احتياجات البلدة التنموية، مشددين على أهمية صيانة الطرق والمواصلات، وإنهاء معاناتهم من الشوارع المتهالكة التي أنهكت مركباتهم. وذكروا أن الطرق تشكو الحفريات الخطرة والمنعطفات المخيفة، ملمحين إلى أن القرية بحاجة لتكثيف الاهتمام بالرعاية الصحية، في ظل ازدياد حوادث السير على الشوارع، مبينين أن مستوصف القرية يقع في مبنى متهالك ولا يوجد به إلا موظفان يتناوبان عليه. وطالب الأهالي بافتتاح فرع لوزارة الزراعة أو وحدة إرشاد زراعي، خصوصا أن الصلحانية بلدة تتميز بالبساتين الخصبة والمياه الوافرة، وغالبية أهلها يعملون في فلاحة الأرض، مستغربين عدم توافر جهة تعنى بالمزارعين. وبينوا أن البلدة تعاني من غياب الخدمات البنكية، مؤكدين أنه لا يتوافر فيها أي صراف آلي، ويضطرون للسفر 100 كلم لبلوغ أقرب صراف إليهم. وشدد الأهالي لدى حديثهم ل«عكاظ»على ضرورة الاهتمام بخدمات الاتصالات والإنترنت في القرية، لافتين إلى أنهم يضطرون للسفر للقرى المجاورة لإنجاز معاملاتهم الحكومية عبر الشبكة العنكبوتية، مطالبين بتوفير خدمات الجيل الثالث وخدمات الاتصال وتغطية الشبكة من جميع الشركات نظراً لأهمية موقعها وكثافة سكانها. أمثال شعبية • الطيب من طاب فعله. يضرب هذا المثل للحث على الالتزام بمكارم الأخلاق والابتعاد عن سفاسف الأمور. • اللي ما فيه خير في أهله، ما فيه خير للناس. يقال للتأكيد على أهمية مساعدة الأهل والأقارب ومد العون لهم إذا احتاجوا إليه. • لا تقيس الناس بأشكالها يدل على أن الناس ليس بمظاهرها وألوانها بل بأخلاقها وقدرتها على إفادة الآخرين. • إذا الكلام من فضة فالسكوت من ذهب. يضرب هذا المثل للحث على الصمت، والابتعاد عن الثرثرة التي تدخل صاحبها في مواقف محرجة.