أوضح عدد من أعيان منطقة المدينةالمنورة أن قرار توسعة المسجد النبوي الشريف قرار حكيم ويصب في مصلحة أبناء الأمة الإسلامية جمعاء، مؤكدين أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز لا يألو جهدا في خدمة بيوت الله وعمرانها، وأن هذا القرار أسعدهم وأدخل البهجة في نفوسهم. وأوضح مؤذن المسجد النبوي الشريف عمر نبيل سنبل أن قرار خادم الحرمين الشريفين بتوسعة المسجد النبوي الشريف من الجهتين الغربية والشرقية قرار أسعد جميع المسلمين في جميع أنحاء المعمورة. وأضاف سنبل ان هذه التوسعة فيها خير عظيم خاصة في هذا الوقت الذي يشهد فيه المسجد النبوي الشريف تزايد أعداد المصلين، كما أن قرار خادم الحرمين الشريفين يأتي امتدادا للكثير من القرارات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، والتي استهدفت خدمة الحرمين الشريفين. كما أوضح مدير عام فرع وزارة الزراعة الأسبق في منطقة المدينةالمنورة إبراهيم غلام ان ما أمر به خادم الحرمين الشريفين من توسعة المسجد النبوي الشريف إنما ينبع من حرصه (حفظه الله) على خدمة الحرمين الشريفين اللذين يقصدهما جميع المسلمين من مختلف أصقاع الأرض. وأضاف غلام أن هذه التوسعة التاريخية هي امتداد لاهتمامه (حفظه الله) بكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين. وزاد: ما زال خادم الحرمين الشريفين يقدم الكثير للحرمين الشريفين. من جهته، أوضح مدير عام مكتب العمل في المدينةالمنورة عبدالخالق العتيق ان هذه التوسعة التاريخية سوف تساهم في راحة المسلمين من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية لأعداد المصلين. وأضاف العتيق: نسأل الله أن يجعل هذا القرار في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين الذي يعمل دون ملل أو كلل لخدمة الحرمين الشريفين، ويبذل الكثير من الجهد لإسعاد الأمة الإسلامية في جميع أنحاء المعمورة. وقال مدير فرع وزارة المياه والكهرباء في منطقة المدينةالمنورة سابقا المهندس نبيل ازمرلي: خادم الحرمين الشريفين جعل من خدمة الحرمين الشريفين أولوية لا بد من تحقيقها، وذلك من خلال التوسعة التي أمر بها للمسجد النبوي في المدينةالمنورة وقبلها توسعة المسجد الحرام في مكةالمكرمة، الأمر الذي يدل على حرصه (حفظه الله) في توفير جميع سبل الراحة للمسلمين من الحجاج والمعتمرين والزوار.