انتقدت الصحافة الألمانية تعامل المدرب يواكيم لوف وحملته مسئولية خسارة منتخب بلادها أمام إيطاليا وخروجه من الدور نصف النهائي لكأس أوروبا 2012 لكرة القدم، وصبت جام غضبها عليه وعلى الثلاثي ماريو غوميز وباستيان شفاينستايغر ولوكاس بودولسكي، حيث عنونت صحيفة «بيلد» الشعبية على موقعها الإلكتروني لتغطية الحدث بمانشيت «انتهى! انتهى! انتهى الحلم!»، متحدثة عن «دموع في غرف تبديل الملابس» للاعبين الألمان، بينما منحت الصحيفة اليومية علامة صفر من 20 لثلاثة من اللاعبين الأساسيين هم ماريو غوميز وباستيان شفاينستايغر ولوكاس بودولسكي. وكتبت صحيفة «دي دزايت» أن «الحلم الألماني بالمباراة النهائية انهار». وأسفت على موقعها الإلكتروني بأن «النهائي الذي حلمنا به ضد إسبانيا لن يتحقق، ولن نكافأ بعد بطولة ناجحة إلى هذا الحد». وسألت «اكسبرس» على موقعها الإلكتروني «يوغي، أين كانت فطنتك»، في إشارة إلى الخطوات الجريئة للمدرب يواكيم لوف، والتي لم تثمر هذه المرة، مع تفضيله لاعب الوسط طوني كروس على ماركوس ريوس وتوماس مولر، والمهاجم ماريو غوميز بدلا من ميروسلاف كلوزة، أضافت «كان جالسا على مقعده، نظره مثبت على أرض الملعب، وهو يقضم أظافره بتوتر لقد أظهر مدرب منتخبنا الوطني وجها له لم نعد نعرفه، ذاك الخاص بالخسارة». وأشادت «زودويتش زايتونغ» بطريقة غير مباشرة بالمهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي، بعنوان قالت فيه إن ألمانيا «خسرت بطريقة مؤلمة من بالوتيلي»، الذي سجل هدفي الأزوري. وأضافت الصحيفة اليومية البافارية «مرة جديدة إيطاليا، مرة جديدة في نصف النهائي»، في استعادة للهزيمة أمام إيطاليا نفسها في نصف نهائي كأس العالم 2006، وتابعت بالنشر «على ألمانيا أن تسأل نفسها لماذا تقدم مرة جديدة عرضا غير كاف في ختام مسابقة مهمة».