أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بموجب الأمرين الملكيين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية، وهما من تربيا في مدرسة الفضيله أعني بذلك مؤسس هذا الكيان العظيم والدهما الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ولكل منهما سجل حافل بالإنجازات وأشهر من علم على رأسه نار . هذا الوطن الذي يقوده الرجال من آل سعود يظل دائما شامخا بإذن الله لأن فيه بيت الله ومسجد نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. كيف لا وهما خدام بيت الله الحرام الأميران الجديران بقيادة دفة هذين المنصبين فهما منظومة متكاملة وموسوعة وخبرة اكتسباها طيلة عملهما في الدوله إلى تاريخه فلله در هذه الأسرة المالكة التي حافظت على الاتزان بتوفيق من الله في ظل ظروف تعصف بالعالم العربي. هذه المملكة آمنة مستقرة بأمن الله عزوجل حيث قال تعالى:«وهذا البلد الأمين» محبة الشعب السعودي لهذه القيادة من آل سعود جعلتنا في لحمة واحدة وقد أعلنها خادم الحرمين الشريفين -مراراً وتكرارا- حبه وإخوانه لأبناء هذا الوطن. وبهذه المناسبة يجدد أبناء محافظة القنفذة البيعة من السهل إلى الجبل لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويتقدمون بالبيعة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالثقة الملكية بتعيينه ولياً للعهد، ونبارك لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية. محمد بن أحمد الناشري - شيخ النواشرة بمحافظة القنفذة وتوابعها محمد بن أحمد الناشري