قدم محافظ القنفذة فضا البقمي باسمه ونيابة عن أبناء محافظة القنفذة ومسؤوليها ووجهائها ورؤساء مراكزها وشيوخ القبائل، خالص العزاء والمواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة فقيد الوطن والأمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز. ووصف البقي الراحل برجل الأمن الأول والسيف البتار الذي خدم أمته ووطنه، وحقق الأمن وقضى على الإرهاب والفكر الضال، والرجل الذي لا توفيه الكلمات ولا سجلات الكتب حقه، فقد عالج وحارب الإرهاب بحكمة وإخلاص، مؤكدا أنه كان رحمه الله كريم الأخلاق، قريبا من المواطن، وكان الأخ والمسؤول والموجه والقائد الفذ. وأضاف رئيس المجلس البلدي في القنفذة محمد بن بامهدي أن مآثر الأمير نايف أكبر من أن يحاط بها في كتاب. وذكر عميد الكلية الجامعية في القنفذة الدكتور هاشم الصمداني أن الكلمات تقف عاجزة عن التعبير عن حالهم بهذا المصاب الجلل، لكنهم لا يقولون إلا ما يرضي الله. ورغم أننا فقدنا رجل الأمن الأول إلا أننا جميعا بتعاضدنا حماة للوطن كما كان يردد الراحل. حفظ الله خادم الحرمين والعائلة المالكة.. وأسأل الله أن يعوضهم خيرا ويجبر كسرهم في فقيدهم. من جانبه أشار رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية في القنفذة محمد العمري إلى الدور الكبير الذي لعبه الأمير الراحل في دعم الفقراء والمحتاجين في القنفذة، حيث شملت المساعدات السنوية له أكثر من أربعة آلاف أسرة ومحتاج ويتيم. ونوه الى الدور الكبير الذي لعبه الأمير نايف في عتق الرقاب وإصلاح ذات البين، ولعل آخر ما قام به في هذا المجال هو الإصلاح بين قبيلتين اختلفتا لأكثر من عشر سنوات. كما عبر كل من شيخ قبائل النواشرة الشيخ محمد الناشري، والشيوخ أحمد السلامي ومحمد بن جابر الأحمري وعبدالله المقعدي، والعمدة وائل بابيضان ورئيس بلدية القنفذة المهندس سالم آل منيف ورئيس بلدية حلي المهندس علي القرني، عن حزنهم العميق على رحيل الأمير نايف بن عبدالعزيز، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.