محمد بن أحمد الناشري – شيخ النواشرة بمحافظة القنفذة وتوابعها بترقب لم يطل كثيراً أعلن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إسناد ولاية العهد والداخلية لفارسين، بأمرين ملكيين، وكان الشعب السعودي يدرك أن الخلف لخير سلف هما سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية، والاثنان تربيا في مدرسة الفضيلة مدرسة مؤسس هذا الكيان العظيم والدهما الملك عبدالعزيز – يرحمه الله – ولكل منهما سجل حافل بالإنجازات وكل واحد أشهر من علم على رأسه نار. هذا الوطن الذي يقوده الرجال من آل سعود لن تهتز أركانه بإذن الله لأن فيه بيت الله ومسجد نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- كيف لا وولاة الأمر هم خدام بيت الله الحرام، والأميران جديران بقيادة دفة هذين المنصبين، فهما من منظومة متكاملة وموسوعة وخبرة اكتسباها طيلة عملهما في الدولة، فلله در هذه الأسرة المالكة التي حافظت على الأمن والاستقرار والتنمية والرخاء، بتوفيق من الله في ظل ظروف تعصف بالعالم العربي، هذه المملكة آمنة مُستقرة بأمن الله عزوجل حيث قال تعالى: «وهذا البلد الأمين» ومحبة الشعب السعودي لهذه القيادة من آل سعود جعلتنا في لُحمة واحدة وقد أعلنها خادم الحرمين الشريفين تكرارا ومراراً حبه وإخوانه لأبناء هذا الوطن، وبهذه المناسبة يجدد أبناء محافظة القنفذة البيعة من السهل إلى الجبل لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويتقدمون بالبيعة لسيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بالثقة الملكية بتعيينه ولياً للعهد ونبارك لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بتعيينه وزيراً للداخلية فلأهالي القنفذة مع سموه ملحمة حُب حينما زارها عام 1392/ 1393 هجري – كان وقتها نائباً لأمير مكةالمكرمة – في أحلك الظروف وصعوبة الطريق وحرارة الجو وبعد المسافة لينقل الحقيقة كاملة لجلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز لتنطلق التنمية في كل شعاب الحياة مُكملة مسيرة الأسلاف. سيروا بنا آل سعود بتوفيق من الله إلى المجد، فعلينا نحن الشعب السمع والطاعة لكم، بعد الله، لأن لكم بيعة في رقابنا للحفاظ على أمن واستقرار دولة العز والسلام، كلٌ في موقعه، لأن الأمن أمن الجميع وعلينا ألا تصغي آذاننا لحاقد أو حاسد على هذه النعم التي أنعم الله بها علينا ونحن نبني جميعاً وطناً يمتد إلى سنين طويلة، لأجيال قادمة.