شهدت ندوة الإعلام الإلكتروني التي استضافها أدبي الطائف وأدارها الزميل محمد سعيد الزهراني أمس الأول، اتهامات لاذعة من أهالي الطائف لصحيفة «سبق»، في حضور مؤسس الصحيفة ومديرها علي الحازمي، ورئيس تحريرها محمد الشهري، وطالب وفد من أهالي جنوبالطائف بإيقاف تشويه سمعتهم من قبل الصحيفة، وقدموا عريضة بذلك إضافة إلى إعلان عدد من أهالي الطائف رفع قضايا ضد الصحيفة، كما شهدت الندوة التي امتدت حتى ساعة متأخرة من الليل مداخلات حادة من إعلاميي الطائف ضد الصحيفة، مبدين تعجبهم من نشر كل ما يسيء للطائف على حد قولهم.رئيس تحرير سبق دفع بكل تلك الاتهامات، وقال : «سبق، شأنها شأن غيرها من الصحف في نقل الأحداث كما هي»، أما مؤسس الصحيفة، فقد اعتذر لأهالي الطائف إذا كان قد نشر ما لم يكن حقيقة، وقال: «ما نشرته سبق عن الطائف ليس للإثارة وتشكيل صورة مغايرة، وإنما لإبراز الإنجازات الأمنية، والجريمة موجودة في كل مدينة».واستعرض مدير إدارة النشر والإعلام الإلكتروني في وزارة الثقافة والإعلام طارق الخطراوي، تجربة الوزارة في التعامل مع وسائل الإعلام الإلكترونية، وطالب الأندية الأدبية وكذلك المكتبات بتحويل إصداراتها إلكترونيا، لتتواكب مع روح العصر، كما طالب باندماج الصحف الإلكترونية الصغرى مع الكبرى، لتكون أكثر مهنية، وقال: «نحن لا نراقب أحدا، ولكن الكل مسؤول عما يكتب وينشر ولا نتدخل إلا إذا جاءنا من يرفع دعوى وبما يثبت دعواه». شرح الصورة: -