أكدت الهيئة العامة للطيران المدني أن مطارات المملكة تتمتع بطاقة استيعابية جيدة، وأنها قادرة على استيعاب أي رحلات إضافية، في حال طلب شركات الطيران زيادة رحلاتها لتلبية الطلب المتنامي في موسم الصيف. وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أنه على الرغم من أن هناك مطارات تعمل فوق طاقتها الاستيعابية التصميمية مثل (مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الملك خالد الدولي بالرياض، مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة)، فإن الهيئة ومن خلال مشاريع جارية، ماضية في زيادة طاقتها الاستيعابية، ولكن هذا لا يعني أنه لا يمكن زيادة الرحلات منها وإليها في الوقت الحالي لتلبية الطلب الموسمي خلال الصيف. كما أن باقي مطارات المملكة الثلاثة والعشرين لم تصل إلى طاقتها الاستيعابية على الرغم من ارتفاع حركة المسافرين بين مدن المملكة خلال الأعوام الماضية. وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة خالد الخيبري أمس أن الهيئة لم ترفض أي طلبات لزيادة الرحلات من الناقلات الوطنية، بل إنها تبذل ما في وسعها لتسهيل ذلك. وأشار الخيبري إلى أن المطارات الداخلية لديها قدرة استيعابية ما دفع الهيئة إلى تشجيع وتوفير رحلات سفر دولية من وإلى بعض المطارات الداخلية (الإقليمية) التي بلغت (318) رحلة دولية أسبوعيا تسيرها (11) شركة طيران أجنبية من تلك المطارات إلى المطارات الدولية بالدول المجاورة، التي منحتها الهيئة حق التشغيل الدولي. وهذه الخطوة سهلت كثيرا على أهالي المناطق المختلفة وأصبح بإمكانهم السفر لخارج المملكة مباشرة، كما أنها تخفف الضغط على المطارات الرئيسة، حيث لا يحتاج المسافر للسفر على رحلة داخلية إليها ثم رحلة دولية منها. وأكد الخيبري استعداد الهيئة لقبول أي طلب من الناقلات الوطنية يهدف إلى زيادة عدد الرحلات بين مدن المملكة متى ما تقدمت بذلك لفك الاختناقات التي تشهدها فترات الإجازات الصيفية والأعياد، حرصا منها على تقديم كل ما في وسعها لتحقيق راحة المواطن والمقيم والزائر عبر المطارات بالتعاون مع الجهات العاملة بالمطارات.