رأى المشرف العام على جمعية حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالجليل السيف خلال ورشة «الإعلام وحقوق الإنسان»، التي نظمها فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية أمس الأول، أن تناول قضايا مفهوم حرية التعبير المسئولة، وحرية تداول المعلومات والأفكار، لا يعد ترفا فكريا أو امتيازا خاصا بالمثقفين بل هي حق مشروع من حقوق الإنسان في إطار حرية التعبير المسئولة التي كفلها النظام الأساسي للحكم في مادته الثامنة، والتي نصت على حق المساواة بين الناس، وأضاف أن الشريعة الإسلامية رسخت قيم العدالة والشورى والمساواة، مشيرا إلى أن طرح عنوان «الإعلام وحقوق الإنسان» نابع من حرص الجمعية على نشر ثقافة حقوق الإنسان وإيصالها إلى المواطن والمقيم والأجهزة المعنية الحكومية والأهلية من خلال وسائل إعلامية متنوعة كالتقارير الدولية التي تصدرها الجمعية عن أحوال حقوق الإنسان في المملكة. وتناول مدير تحرير جريدة الشرق عبدالوهاب العريض في كلمته دور الإعلام وعلاقته بقضايا حقوق الإنسان، وما إذا كان هذا الدور داعما أم محايدا، أم سلبيا، بينما تحدثت الإعلامية عرفات الماجد عن الإعلام الحقوقي ومسئولية الإعلاميين تجاه القضايا الحقوقية ومعايير التغطية الإعلامية النزيهة من حيث المصداقية والموضوعية والاستمرارية.