يتوسّد التراب في ثرى مكة الطاهر مشيّعا بحب ودعوات الملايين من أبناء شعبه الذين أحبوه فبادلهم حبا بحب ووفاء بوفاء انتقل بجسده من دنيا الفناء إلى عالم الخلود وبقيت روحه الشفيفة ترفرف فوق سماوات الوطن الذي نذر نفسه وجهده ووقته لحمايته وحراسة غرسه الذي سقاه بماء المهج والأرواح حتى استطال وأينع وقطف ثماره الوطن فأصبح آمنا من غوائل الإرهاب الذي أرهق العالم بويلاته فاستأصل شأفته ليستريح الناس من شره نم هانئا في لحدك الأخضر يانايف.. يافارس المجد.. والأمان.