قال وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك: إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع، يأتي تأكيدا على ما تنعم به هذه البلاد من انتقال سلس لسلطات القيادة فيها، في ترجمة حقيقية للنعم التي أنعم الله بها هذا الوطن الغالي برجال من أبناء الملك عبدالعزيز «رحمه الله» مؤسس هذا الكيان الشامخ. وأضاف: إنها ترجمة حقيقية لمشاعر ملايين السعوديين الذين زف أليهم هذا الخبر عن خير معين لقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فالأمير سلمان بن عبدالعزيز، ليس ببعيد عنهم بما عرف عنه «حفظه الله» من موسوعية في إمارته كانت نتاج طبيعي لما تلقاه من تربية شرعية على أيدي كبار العلماء والمشايخ، وما تحصل عليه من علوم تحصل عليها بما عرف عنه من حب للاطلاع في شتى جوانب المعرفة. وأردف: المتتبع لسيرة سمو ولي العهد في خدمة ملوك هذه البلاد الأعزاء، وما وصلت إليه في عهده درة مدن المملكة العاصمة الحبيبة الرياض من تطور، ليس على مستوى العمران وحسب بل في فروع مختلفة من الخدمات التعليمية، الصحية والثقافية، مبينا أن انعكاس ما تحقق من نجاحات إدارية في إمارة منطقة الرياض والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ودارة الملك عبدالعزيز ومكتبة الملك فهد الوطنية ومؤسسة الملك عبدالعزيز الإسلامية كان نموذجا إداريا استحق معه حفظه الله أن تطلق المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية أول جائزة للتميز في الإدارة المحلية باسم «جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز للإدارة المحلية العربية» تقديرا منها لجهود سموه الكريم باعتباره رمزا من الرموز القيادية والتنموية. وختم بالقول: ولي العهد شخصية إدارية قيادية فريدة وخبرة طويلة تمتد لأكثر من خمسة عقود ويعد في نظر الكثير من الأكاديميين من أهم رواد الإدارة المحلية في العالم العربي.