نوه عدد من الاقتصاديين ورجال الأعمال بأعمال وصفات وخصال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز. وقالوا ل «عكاظ» إن الأمير نايف رسخ دعائم الأمن تحقيقا للتنمية الوطنية. رجل المواقف الصعبة ووصف الدكتور عبدالله صادق دحلان عضو مجلس إدارة غرفة جدة الأمير نايف بأنه (رجل المواقف الصعبة)، وقال إنه رجل يتمتع بمواصفات فريدة وقوية وكان يحرص على دعم المسيرة التنموية بتحقيق الاستقرار الأمني. وقال إن الاقتصاد مرتبط بالاستقرار والأمان في البلاد ، ما يعزز من مسيرة التنمية الوطنية، مشيرا إلى أنه كلما اتسعت وقويت مساحة الأمان في أي بلد في العالم كلما ساهم ذلك في جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية ، ما حفز العديد من الشركات والمستثمرين وشجعهم على ضخ رؤوس الأموال في شريان الاقتصاد، نتيجة لتماسك الأمن ورسوخه. وأضاف أن المتتبع للمسيرة الحافلة للأمير نايف يتأكد من حنكته وعبقريته الفذة في إرساء دعائم الأمن في المملكة، مؤكدا ان الأمير نايف كان يشكل مدرسة في مكافحة الإرهاب بمختلف اشكاله وتفكيك خلاياهم مما دفع الكثر من المنظمات العالمية للاستفادة من التجربة السعودية ونجاحها. وأضاف دحلان قائلا: لقد تعاملت مع الأمير نايف ووجدت صدرا رحبا لكل الموضوعات التي طرحتها عليه، وحلما لا ينتهي وكان يرحمه الله يتعامل مع الأمور برؤية موضوعية وحرصه على بلده، ناهيك عن تلمسه لحاجة المواطن. قائد محنك. ومن جهته قال رجل الأعمال سليمان الجابري رئيس لجنة تجار المواشي في غرفة جدة إنه بفقد الأمير نايف، فقد الوطن شخصية فذة وقائدا محنكا يتمتع بحكمة وبعد نظر، فقد كرس يرحمه الله جهوده لترسيخ الأمن في المملكة، خدمة لدينه ولشعبه ووطنه، كما عزز مسيرة الإصلاح والتنمية ورسخ مكانة المملكة ودورها إسلامياً وعربياً وعالمياً. وأضاف الجابري ان الوطن خسر شخصية كبيرة بحجم الأمير نايف، الذي يشهد التاريخ على عطائه وإنجازاته المتعددة في مختلف المجالات والأصعدة كافة، فقد كان العين الساهرة على استقرار الوطن وسلامة المواطنين في مختلف المناطق. ويضيف رجل الأعمال محمد حسن يوسف، أن الأمير نايف حقق نجاحات وانجازات كبيرة لما كان يتمتع به من حكمة وحنكة وبعد نظر وسداد رأي، الى جانب العزيمة القوية والإخلاص والتفاني، خدمة لدينه ومليكه ووطنه. مشيرا إلى أن خبرات الأمير نايف الواسعة وحنكته وتمرسه في أعمال الدولة حافلة بالنجاحات والعطاء الكبير والأعمال المضيئة في جبين الوطن. وأكد يوسف بأن المتتبع لمسيرة الأمير نايف وأعماله الوطنية والخيرية سيجد انه لم يتأخر عن محفل او مناسبة تخدم المواطن، وتقضي احتياجاته، وليس أدل على ذلك من لقائه مع المواطنين لسماع آرائهم، وحل اشكالاتهم بكل حزم وثقة واقتدار. فقد كان مدرسة كبيرة مفعمة بالخبرات والحنكة والحكمة وقائدا يجمع صفات نادرة. ويشير رجل الأعمال المعروف محمد العنقري إلى أن الأمير نايف كان حريصا على تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية للوطن والمواطن، الى أن أصبحت المملكة ولله الحمد واحة للأمن والأمان والاستقرار، أضف الى ذلك متابعته اللصيقة والمستمرة لتوظيف الشباب السعودي في القطاع الخاص، من خلال لقاءاته - رحمه الله - برجال الأعمال والمسؤولين وحثهم على توطين الوظائف للشباب السعودي، تحقيقا للتنمية وللأمن، وحرصا على تحقيق تطلعات شباب الوطن، وإشراكهم في مسار التنمية الوطنية. وقال رجل الأعمال ناصر بن جزاء القحطاني رحم الله الأمير نايف بن عبدالعزيز، فقد كان يقوم بعمل جبار من أجل أن ينعم الجميع بالأمن والأمان في هذا البلد المترامي الأطراف، ومن أجل توفير الاستقرار اللازم لنمو اقتصادي حقيقي، يحفز الاقتصاد ويوفر بيئة ومناخا استثماريا مناسبا.