وصف الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني , مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رحمه الله، بأنها خسارة كبيرة على المستوى الوطني وفقد جلل للأمتين العربية والإسلامية، مؤكداً أنه بفقد الأمير نايف فقدت الأمة والعالم واحداً من أبرز القادة حيث جند نفسه رحمه الله لخدمة دينه ووطنه وأمته والإنسانية جمعاء. كما كان له الجهود الخيرية المتميزة لاسيما ترؤسه للجان والحملات الإغاثية والإنسانية، وجهوده الخيرة التي عُرف بها والتي سطرت صفحات عظيمة ومضيئة يصعب حصرها. ورفع د.القناوي أحر التعازي وصادق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – والأسرة المالكة والشعب السعودي، في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد. وقال د.القناوي: إن المصاب جلل ، والفاجع أليم ، إذ فقدنا وفقد الوطن والأمة الإسلامية رجلاً عظيماً وقائداً محنكاً خدم دينه ومليكه ووطنه بكل صدق وأمانة ، فقد كان الأمير نايف - رحمه الله - ذا مواقف عظيمة وإسهامات كبيرة وحضور مشرّف على الصعيدين الداخلي والخارجي. وأضاف بأن إنجازات الأمير وعطاءاته في مسيرة عمله لم تقتصر على جهوده في المجال الأمني بوصفه وزيراً للداخلية فحسب بل تجسدت في موقعه كرجل دولة يملك الحنكة والخبرة الإدارية وبعد النظر حيث تصدى للعديد من قضايا الوطن والمواطن وعالجها بكل حنكة ومهارة تعكس رؤيته السديدة التي توازن بين مصلحة الدولة ومصلحة المواطنين. كما أن نايف الأمن رسم لبلاده برؤية القائد المحنك والفذ، حيث أرسى دعائم السعودة والقوى العاملة في المملكة . ولفت د.القناوي إلى أن الأمير نايف كان نموذجاً رائعاً للرجال المخلصين الأوفياء، الذين وهبوا حياتهم لخدمة الوطن، وإعلاء رايته وتعزيز بنيانه الحضاري في مختلف المجالات والمحافل. وسأل د.القناوي الله تعالى أن يكتب لسموه بها الأجر والمثوبة وأن يغفر له ويتغمده بواسع رحمته.