• الثقة تمنح ولا تطلب، ومانح الثقة يبني منحه على عدد مدروس من الضوابط والمعايير والمقومات التي يستوجب توفرها في الممنوح، هذه الشروط لا تقتصر على المسوغات الورقية من مؤهلات ودورات وسير فمهما كانت درجاتها ومستوياتها و «انضباطية» مرجعيتها، «وسلامة» تحصيلها، وأهمية تخصصها يبقى الأهم والمحك الرئيس هو التطبيق وما يترجمه الشخص «الممنوح» على أرض الواقع من جهود ملموسة ونتائج مشرفة وأهداف تتحقق لخدمة الصالح العام من خلال الدور الذي «أنيط» به، بما تمليه عليه أمانة المسؤولية أولا وقبل كل شيء، ثم بما يكفل مدى أهليته للثقة التي منحت له ممثلة في الواقع الذي أسنده له المانح، أو بالأحرى المسؤول عن الرياضة السعودية «كما هو الحال والحالة التي بصددها هذا الموضوع أو «الآهة والأسى». •• أما إذا لم يستطع «الممنوح» أن يترجم على أرض الواقع أي بصيص من إيجابية تذكر من بين كل ما ذكر، فأي جدوى كان ينتظرها المانح من هذا الممنوح حتى يمد في عمر هذه الثقة؟ •• ولذلك لم يقف حال الممنوح عند ذلك الحد من عدم الجدوى بل «زاد الطين بلة» بالبحث عما «يقابل» به الثقة الممنوحة و «يكافئ» من خلاله قبول وصمت مانح الثقة على عدم جدواه، فامتطى صهوة (خالف تعرف) وراح يطلق من «منصات» موقعه ما لم ولن ينافسه عليه أي «إنسان» في هذا الموقع من حيث زخم القضايا والصدامات والتحديات التي أججت الوسط الرياضي تظلما، وأشعلت الإعلام الرياضي جدلا، وبعض القانونيين «بحق» تعجبا، وأشغلت مسيري الرياضة السعودية وتحديدا الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجانه عما يعتري كرة القدم السعودية من هموم جسام كان يفترض بالسيد الممنوح من خلال الموقع الذي «حظي به» أن يقدم ما يشفع للثقة «المفرطة»، بما يسهم في التغلب على الهموم فإذا به يغرقها في بركان من قضايا ظل فيها الخصم والخصام والحكم ليصل لتحقيق «منجزه المنشود» في التعريف باسم «البطل الممنوح» ماجد قاروب، من خلال «إسهام من نوع خاص» وجهود مكرسة في تقديم حلقات من «مسلسل أنا ومن بعدي الطوفان»، ولم يكن لتلك الحلقات أن تتواصل في ظل ما كان يعقب كل حلقة من أضرار وامتعاض..، لو لم يستغل المذكور حلم المسؤول، مما جعله يتمادى في مسلسله وتجهيله لكل من حاول مواجهته بالحجة في كل خطأ يقترفه، بما فيهم من ذوي الاختصاص، وتجاهله لأصوات المتضررين وغفلته عن عواقب الأمور. • فما الغرابة فيما «تجلى» عنه ومنه من انسلاخ وتمرد وتجاوزات..؟!، إنها الحقيقة التي شاء الحق أن يكشفها. تأمل: من عاد لأمر خابره قبل مذموم يستاهل الحسرات عقب الذميمة فاكس: 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة