بدأ مشغل سياحي عنيزة الإعداد المبكر لتنظيم المهرجان واستقبل الراغبين في العمل بالمهرجان، مؤملا أن يحقق المهرجان الكثير من النجاح، كما تحقق له ذلك العام الماضي. ووعد عبدالله بن إبراهيم الشمسان المدير العام للشركة المشغلة لسياحي عنيزة بالكثير من المفاجآت التي تقدم لأول مرة، فإلى جانب الحضور الجماهيري، الذي يترقب الجديد هناك مفاجآت جميلة سيراها الحضور والذي نسعى من خلال الجهد المبذول إلى رضاه. وعن أبرز الاستعدادات لموسم سياحي عنيزة هذا العام، قال: بدأنا كشركة مشغلة الاستعدادات مبكراً منذ ما يقارب من 7 أشهر، حيث بدأنا بتشكيل اللجان وتبادل الأفكار والبرامج التي ستطرح في صيف عنيزة 33، مع القيام بزيارات مختلفة لعدد من الدول للاستفادة من تجارب طبقت لديهم وبالفعل انطلقت أعمال عدد من اللجان منذ فترة كبيرة، كما جرى تطبيق فعلي للمرحلة الثانية من تطوير منتزهات الحاجب وهو الأمر الذي سيلحظه جميع زوار الحاجب هذا العام. وأضاف أن هناك الكثير من المفاجآت التي تقدم للمرة الأولى، ومنها إنشاء عدد (3) ميني سوق تدور فكرتها إلى تأمين كافة ما يحتاجه المتنزه وبطريقة عرض مميزة، وكذلك إنشاء مركز متكامل للمناسبات واستقبال الوفود بتصميم نادر يشمل ضيافة عربية وجلسات صيفية بالإضافة إلى المركز الإعلامي النموذجي، ومن ضمن الأفكار الاهتمام بالبيئة، حيث نعكف حالياً لتوزيع سلات مهملات تعمل على فرز المواد التي يمكن إعادة تدويرها كبداية لنشر هذه الثقافة المتميزة، كما يواصل مركز الشمسان للمعارض المحلية والدولية نشاطه خلال المهرجان، وتأتي هذه الفكرة كخطوة أولى يقدمها مهرجان سياحي عنيزة، بالإضافة إلى مفاجآت الفعاليات الكبرى التي سيتوالى الإعلان عنها قريباً. وعن شكاوى بعض العاملين في المناشط السياحية من عدم وصول مكافآتهم إلا متأخرة وبعضها ناقص، قال إن جميع العاملين بالمهرجان يتم إبرام تعاقدات واضحة معهم، حيث يستلم كل مشارك أو متعاون أو موظف نسخة من تعاقده مع الشركة بعد قراءته له وقبوله بما فيها، وتشمل التعاقدات موعد تسليم المكافأة ومبلغها والمقترن بإنجاز المهام والأعمال، ولم يحدث أن تأخر تسليم موعد مكافأة عما ورد في التعاقدات كما لم تصلنا شكوى واحدة عن تأخير أو نقص مكافأة، بل أن بعض العاملين في المهرجان، حينما أبدع في عمله وأنجز مهام إضافية تمت مضاعفة مكافأته، كما أن وسائل الإعلام رصدت حرصنا على تقديم فريق العمل بالكامل وتعريفه أمام صاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة القصيم، لكي يحظى فريق العمل على الحقوق المعنوية بجانب المادية.