أعربت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عن تعازيها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، رحمه الله، وقال الأمين العام للمجلس الدكتور محمد بن علي كومان في بيان أصدرته الأمانة العامة أمس «عزاؤنا أن المآثر التي خلفها سموه ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال وأن مبادئه السامية وأفكاره النيرة ستكون دائما مصدر إلهام للمجلس في مسيرته الأمنية ونبراسا يضيء طريق العمل الجاد الدؤوب». ونوه بالدور الرئيسي الذي اطلع به الفقيد في نشأة مجلس وزراء الداخلية العرب والمصادقة على نظامه الأساسي واختيار سموه رئيسا فخريا للمجلس في دورته الأولى بالدار البيضاء عام 1982م. وأشاد بجهود سموه الموفقة على صعيد تعزيز الجانب العلمي من مسيرة العمل الأمني العربي المشترك عبر إحاطة المركز العربي للدراسات الأمنية والتدريب بكل الرعاية وتوفير وسائل الدعم له حتى أصبح أكاديمية مرموقة أجمع وزراء الداخلية العرب على تسميته باسم «أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية»، التي تحولت إلى جامعة مرموقة. وعبرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في البيان عن بالغ الحزن والأسى ومشاطرتها الشعب السعودي وسائر الشعوب العربية والإسلامية لوعتها لهذه الفاجعة الأليمة، وتقدمت إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والأسرة الكريمة والشعب السعودي والشعوب العربية والإسلامية بخالص العزاء، معربة عن مواساتها لقوات الأمن السعودية وسائر الأجهزة الأمنية العربية في هذا المصاب الجلل في رجل آمن بالتعاون العربي ووطد مسيرة العمل الأمني العربي المشترك ومهد لها دروب النجاح.