تجددت المواجهات المسلحة في مدينة عدن، جنوب اليمن بين قوات الأمن وعناصر يعقتد أنهم من أنصار (الحراك الجنوبي) على إثر مواجهات وقعت أمس وخلفت قتيلا من المارة. وقال مصدر أمني يمني وشهود إن مواجهات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة بين جنود يتبعون الأمن المركزي اندلعت أمس في مديرية المنصورة مع عناصر يعتقد أنهم من عناصر الحراك. وأكد المصدر عدم وقوع ضحايا من الجانبين حتى الآن، فيما لازالت المواجهات تدور في مختلف مديرية المنصورة وبالقرب من السجن المركزي . وكانت وحدات من الأمن المركزي سيطرت على مديرية المنصورة والتي تعتبر مركزا أساسيا للاحتجاجات السلمية التي ينظمها الحراك الجنوبي في عدن ،خلال محاولة السلطات فتح شارع رئيسي بمديرية المنصورة مغلق منذ عام. وتمكنت القوات الأمنية من فرض سيطرتها على المنطقة، وخصوصا منطقة السجن المركزي رغم هجوم استهدف عربة عسكرية مدرعة، لم يصب فيه أحد بأذى. وكان محافظ عدن، وحيد رشيد قد تعهد الثلاثاء بفتح الطرق المغلقة في مدينة عدن الاستراتيجة من قبل مسلحي «الحراك الجنوبي» الذي ينادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله منذ يوليو (تموز) 2005 .