يعتد وزراء الداخلية العرب بإنجازات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، وبفضل جهوده البارزة بات مجلس وزراء الداخلية العرب من أنجح المجالس الوزارية العربية. ونستعرض بعض الإنجازات الحيوية على المستوى الأمني للأمير نايف: * بغداد في ربيع الأول 1404ه: جرى إقرار مشروع الاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية وجرى إقرار الاستراتيجية الأمنية العربية في الدورة الثانية لمجلس وزراء الداخلية العرب. * تونس الفترة من 9 - 11 ربيع الأول 1405ه. إقرار خطة عربية أمنية وقائية في الدورة الثالثة للمجلس. وبفضل جهود الأمير نايف على المستوى الأمني العربي، فقد جرى في الدورة الرابعة للمجلس إقرار الخطة الأمنية العربية، وتتواصل جهوده في الاجتماعات الدورية لمجلس وزراء الداخلية العرب. * في الدورة العاشرة التي عقدت في شهر رجب 1413ه اتخذ المجلس عدة قرارات مهمة منها إقرار التقرير الخاص بتنفيذ الخطة المرحلية للاستراتيجية العربية لمكافحة المخدرات وإعداد خطة مرحلية ثانية للسنوات الخمس التالية لعرضها على المجلس في الدورة التالية. * وفي الدورة الحادية عشرة أكد سموه على أهمية تحقيق مستوى أفضل للتعاون العربي في مجال الأمن، يساهم في خلق مناخ يساعد الحكومات والشعوب العربية على بلوغ طموحاتها في التطور الذي أصبح شرطا حتميا في عالم يتسم بالصراعات والتكتلات وهذا مكنه من اللقاء بجميع القادة العرب خلال هذه المدة و إنشاء علاقات خاصة معهم. لقد عمل الأمير نايف - يرحمه الله - على إنجاز الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب الموقعة من قبل وزراء الداخلية والعدل العرب، كما بذل الجهود ليجعل وزراء الداخلية أكثر التصاقا بالمواطن وتحسس مشاكله والعمل على حلها، وواصل سموه تطوير ورفع أداء رجال الأمن من خلال التدريب والتعليم المستمر. من الأمور البارزة للفقيد الراحل العمل الدؤوب على استئصال الجريمة ووقاية المجتمع من كل ما يهدد أمنه و سلامته حيث أصبحت المملكة نموذجا يحتذى به على مستوى العالم بفضل تطبيق الشريعة الإسلامية السمحاء، بذل سموه جهداً كبيراً و متواصلاً في مكافحة مهربي وتجار المخدرات، كما حرص دائماً على تأكيد الموضوعية في المعالجة الإعلامية وشجع تبادل الآراء وطرح المقترحات والتفاعل في إطار القيم الإسلامية والتقاليد العربية الأصلية، كما عمل على تطوير أداء الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله وكانت جهود سموه موضع إشادة من قبل الدول العربية والإسلامية والصديقة وحجاج بيت الله الحرام.