يحظى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بشخصية قيادية فذة، منحته نفوذا واسعا على المستويين الداخلي والخارجي .. فبجانب ما امضاه من اعوام طويلة في خدمة الوطن خلال العهود الخمسة السابقة وقربه من الملوك العظام رحمهم الله . وعمله نائبا لوزير الداخلية أثناء تولى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله مهام الوزارة، وهى فترة خصبة اقترب خلالها سموه من الملك الراحل عن كثب، وحقق نجاحا باهرا فى تحمل المسئوليات الجسام التي أسندت لسموه، لا يزال يخدم الوطن والمواطن في هذا العهد الزاهر ، واستطاع تعزيز علاقاته السياسية على مختلف الاصعدة متسلحاً ببعد النظر والصبر والحكمة والحنكة السياسية والأمنية والإدارية والتواضع والاطلاع الواسع. الخبرات تراكمت لدى سموه من خلال المناصب العديدة التى اسندت اليه منذ وقت مبكر، ونجاحه فى حربه على الارهاب وقطع دابره وتجفيف منابعه وعلى المستوى العربي قادت جهوده مجلس وزراء الداخلية العرب الى ان يصبح من أنجح المجالس الوزارية العربية وهو ما أكسبه حب واحترام الجميع على مستوى العائلة الكريمة والشعب السعودي والدول العربية والإسلامية بل والعالم أجمع، وقد تراكمت الخبرات لدى سموه من خلال المناصب العديدة التى اسندت اليه منذ وقت مبكر ونجاحه فى حربه على الارهاب وقطع دابره وتجفيف منابعه .فعلى المستوى العربي قادت جهود سموه، مجلس وزراء الداخلية العرب الى ان يصبح من أنجح المجالس الوزارية العربية، خاصة اسهامه فى إقرار مشروع الإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، وتم إقرار الإستراتيجية الأمنية العربية في الدورة الثانية لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقدة في بغداد في ربيع الأول 1404ه ، وكذا إقرار خطة عربية أمنية وقائية في الدورة الثالثة للمجلس المنعقد في تونس خلال الفترة من 9 11 ربيع الأول 1405ه . كما تم في الدورة الرابعة للمجلس إقرار الخطة الأمنية العربية، وتواصلت جهود سموه في الاجتماعات الدورية لمجلس وزراء الداخلية العرب، ففي الدورة العاشرة التي عقدت في شهر رجب 1413ه اتخذ المجلس عدة قرارات هامة منها إقرار التقرير الخاص بتنفيذ الخطة المرحلية للإستراتيجية العربية لمكافحة المخدرات وإعداد خطة مرحلية ثانية للسنوات الخمس التالية لعرضها على المجلس في الدورة التالية وبالدورة الحادية عشرة أكد سموه على أهمية تحقيق مستوى أفضل للتعاون العربي في مجال الأمن يساهم في توفير مناخ يساعد الحكومات والشعوب العربية على بلوغ طموحاتها في التطور الذي أصبح شرطاً حتمياً في عالم يتسم بالصراعات والتكتلات وهذا مكنه من اللقاء بجميع القادة العرب خلال هذه المدة وإنشاء علاقات خاصة معهم، وعمل سموه على إنجاز الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب الموقعة من قبل وزراء الداخلية والعدل العرب وبذل الجهود ليجعل وزراء الداخلية أكثر التصاقاً بالمواطن وتحسس مشاكله والعمل على حلها.