قام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيزبعمل برنامج لتأهيل الموقوفين بقضايا إرهابية ينقسم إلى فرعين، الأول مناصحة للموقوفين تحت التحقيق قبل أن يحاكموا، والثاني يعنى برعاية الموقوفين بعد قضاء المحكومية في مساكن خاصة، إذ تتاح فرص الزيارة وقضاء يوم كامل مع الموقوف، ويشمل البرنامج التأهيل النفسي والعملي لإعادة دمج الموقوفين في المجتمع. وقد أشاد بهذا البرنامج مجلس الأمن الدولي وذلك بعام 2007 حيث ثمن الجهود السعودية في تأهيل ومناصحة الموقوفين ودعى إلى تعميمها عالميًا والاستفادة منها. كما إن وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس إطلع على جهود لجنة المناصحة وأشاد بما شاهده من جهود. كما أشادت كثير من المنظمات بهذه الجهود والتي نجحت في إعادة الكثير من المغرر بهم إلى دائرة الصواب. جهود سموه على الصعيد العربي و الدولي : يعتبر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ، و بفضل جهوده البارزة عرف مجلس وزراء الداخلية العرب أنه من أنجح المجالس الوزارية العربية ، كما تم إقرار مشروع الاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات و المؤثرات العقلية و تم إقرار الاستراتيجية الأمنية العربية في الدورة الثانية لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقدة في بغداد في ربيع الأول 1404ه وكذا إقرار خطة عربية أمنية وقائية في الدورة الثالثة للمجلس المنعقد في تونس خلال الفترة من 9 11 ربيع الأول 1405ه ، كما تم في الدورة الرابعة للمجلس إقرار الخطة الأمنية العربية ، و تتواصل جهود سموه في الاجتماعات الدورية لمجلس وزراء الداخلية العرب ، و في الدورة العاشرة التي عقدت في شهر رجب 1413ه اتخذ المجلس عدة قرارات هامة منها إقرار التقرير الخاص بتنفيذ الخطة المرحلية للاستراتيجية العربية لمكافحة المخدرات و إعداد خطة مرحلية ثانية للسنوات الخمس التالية لعرضها على المجلس في الدورة التالية و تتوالى الجهود : وفي الدورة الحادية عشرة أكد سموه على أهمية تحقيق مستوى أفضل للتعاون العربي في مجال الأمن يساهم في خلق مناخ يساعد الحكومات و الشعوب العربية على بلوغ طموحاتها في التطور الذي أصبح شرطاً حتمياً في العالم يتسم بالصراعات و التكتلات و هذا مكنه من اللقاء بجميع القادة العرب خلال هذه المدة و إنشاء علاقات خاصة معهم. عمل سموه على إنجاز الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب الموقعة من قبل وزراء الداخلية و العدل العرب، وبذل الجهود ليجعل وزراء الداخلية أكثر التصاقاً بالمواطن و تحسس مشاكله و العمل على حلها . وواصل سموه تطوير رفع أداء رجال الأمن من خلال التدريب و التعليم المستمر . وقام سموه ولا يزال بالعمل الدؤوب على استئصال الجريمة و وقاية المجتمع من كل ما يهدد أمنه و سلامته حيث أصبحت المملكة نموذجاً يحتذي به على مستوى العالم بفضل تطبيق الشريعة الإسلامية السمحاء . ويبذل سموه جهداً كبيراً و متواصلاً في مكافحة مهربي و تجار المخدرات . ويحرص دائماً على تأكيد الموضوعية في المعالجة الإعلامية و يشجع تبادل الآراء و طرح المقترحات و البعد عن المهاترات و الانفعال في إطار القيم الإسلامية و التقاليد العربية الأصلية . ويعمل على تطوير أداء الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله و كانت جهود سموه موضع إشادة من قبل الدول العربية و الإسلامية و الصديقة و حجاج بيت الله الحرام .