اتفق الحاضرون في حفل تكريم الشاعر والأديب أحمد بن يحيى البهكلي على وصفه ب«مجموعة إنسان»، ولكل جزء من هذه المجموعة وصف منفرد، كما هنأه الجميع بترجله عن العمل الرسمي، ليتفرغ للعديد من أعماله الحقوقية والأدبية، مؤكدين على تميزه في جوانب عديدة، منها الإداري والأدبي والأكاديمي والتطوعي. جاء ذلك في الحفل الذي أقامته جامعة جازان للبهكلي، بمناسبة تقاعده من العمل في الجامعة، وذلك برعاية من مدير الجامعة الدكتور محمد بن علي آل هيازع، وحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام وعدد من أعضاء هيئة التدريس، في قاعة الاحتفالات بالجامعة. وتمنى آل هيازع لأحمد البهكلي التوفيق في حياته القادمة، لافتا إلى أن تقاعده عن العمل لا يعني انقطاعه عن جامعته جامعة جازان، معربا عن أمله في استمرارية التواصل المستمر مع الجامعة، وقال: «البهكلي من المؤسسين الأوائل للجامعة، وجهوده مشكورة من قبل الجميع، ومواقفه في العمل الأكاديمي تشهد له من يوم أن كان عميدا لكلية المعلمين بجازان». وأضاف آل هيازع «حاولنا كثيرا إثناء البهكلي عن اتخاذ هكذا قرار، لكن كل محاولاتنا معه لم تجد نفعا، فقد كان مصرا على تقاعده، ولا نملك إلا أن ندعو له بالتوفيق في حياته القادمة لخدمة الدين والوطن». وأوضح عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الدكتور يحيى بن محمد علي الحكمي، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة: «إن المكرم في هذه الليلة لا يمكن أن يوصف ككتلة واحدة، فهو متعدد الجوانب والمجالات التي تميزه، فهو متميز على المستوى الإداري، وهذا ما أشهد به من خلال عملي معه لعقد من الزمان ونيف، وهو الأديب والشاعر الذي كان إبداعه متجاوزا الآفاق، وهو المثقف المتنوع والشمولي». وتوالت الكلمات والقصائد الشعرية التي ألقاها عدد من الحاضرين والمحتفين بالمكرم في تلك الليلة. واختتم اللقاء بكلمة للمحتفى به أحمد البهكلي عبر من خلالها عن عظيم امتنانه لجامعته جامعة جازان، ولجميع العاملين فيها وعلى رأسهم مدير الجامعة، وقال: «أشعر بالسعادة والاعتزاز العميق والانتماء لهذا الصرح التعليمي الكبير».