قامت الملحقية الثقافية السعودية في اليابان بالتعريف بالمنجزات التنموية عبر إصدارها باللغة اليابانية «الاستراتيجية السعودية في تطوير الموارد البشرية» عكس التطور الكبير الذي شهده قطاع التعليم وتطوير الموارد البشرية والتوسع في أعداد مؤسسات التعليم العالي وزيادة أعداد المبتعثين السعوديين في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والذين وصل عددهم إلى اكثر من 130 ألف مبتعث ،ما يمثل دليلا على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة في صناعة المستقبل عبر الاستثمار في الإنسان. واشتمل الإصدار على شرح لمراكز التميز البحثي والجامعات السعودية والمراتب المتقدمة التي وصلت لها في التصنيفات العالمية مع نماذج لمشاريع بحثية وعلمية متقدمة للجامعات السعودية مع الجامعات اليابانية ،مع سرد لتجارب عدد من المبتعثين السعوديين الذين يدرسون في أقوى الجامعات اليابانية مثل جامعة طوكيو وواسيدا وأوساكا وتوهوكو. إلى ذلك قال الملحق الثقافي السعودي في اليابان الدكتور عصام أمان الله بخاري إن برنامج الابتعاث الخارجي بدأ يؤتي أكله من خلال ما نلمسه من مخرجات نوعية تمثلت في المنجزات التقنية والبحثية والأكاديمية للمبتعثين السعوديين ،وما حرص الشركات اليابانية على استقطاب المبتعثين السعوديين في برامج التوظيف والتدريب و التكريم الذي ناله عدد من المبتعثين السعوديين في اليابان مطلع هذا العام من رئيس الوزراء الياباني السابق في مبنى البرلمان الياباني ، إلا دليل على التقدير الكبير الذي تلقاه سياسات المملكة العربية السعودية بحكومتها الرشيدة من المؤسسات اليابانية وقياداتها. ومن ناحية أخرى أطلقت الملحقية الثقافية في طوكيو مسابقة للتعريف بالمملكة من خلال أفلام الفيديو باللغة اليابانية تفعيلا لدور المبتعثين كسفراء لخير وطن في بلاد الشمس المشرقة.