برعاية مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع وتحت شعار (نحو القمة) انطلقت فعاليات برنامج موهبة الصيفي المحلي في إحدى المدارس الأهلية للبنات بالدمام، ويهدف البرنامج لرعاية الموهوبين والمبدعين، دعم القدرات الوطنية في توليد الأفكار الابتكارية، السعي لإيجاد رواد من الفتيات المبدعات والموهوبات في مجالات العلوم والتقنية. وأثنت المشرفة العامة للمدرسة بلقيس عثمان على سعي المعلمات لتشجيع بناتهن ودفعهن للتطوير وتنمية مهاراتهن العقلية، عقب ذلك عرضت كلمة مسجلة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله عن تفعيل دور الموهبة في الوطن وتشجيع المواهب الشابة للإبداع. وقدمت رئيسة البرنامج إيمان الصابري عرضا تعريفيا يحوي رسالة برامج موهبة الصيفية التي تلخصت في تمكين الريادة للموهوبات في عالم سريع التغير، تمكين كل طلاب وطالبات البرنامج من الوصول إلى أقصى قدراتهم الممكنة؛ وبينت الصابري أن برامج «موهبة» تعتبر تحفيزية من الدرجة الأولى. وأكدت رئيسة البرنامج أن طلاب البرنامج هم من حققوا أعلى نسب في اختبار القياس للمرحلة الابتدائية، حيث يعتبر الطالب أو الطالبة بذلك ثروة وطنية يعول عليها المجتمع؛ لتحويله لمجتمع معرفي، مشددة على دور الأسرة المهم في بناء كوادر المعرفة في المستقبل خاصة أنه ليس مجرد مركز صيفي عادي، وأنه يحتم الاستعداد بشكل جيد لكل فصل وموهبة. واستعرضت عضو فريق الموهبة جانيت باورن، مواصفات الطالبة الموهوبة، وتركت للحضور التفكير في ماهية الشخص الذي ترك في نفوسهن أثرا في الإبداع والأداء، مشيرة إلى أن الاعتقاد السائد في القرن الماضي هو أن الطفل يولد مبدعا، ولكن عرف متأخرا بعد دراسات عدة أن هذا خطأ. وأضافت باورن أن باستطاعة أي أم استكشاف الموهبة الحسية في ابنها أو ابنتها من خلال المواقف اليومية التي يمر بها دون إحباطه، وذلك بتوفير الدعم له، مما يطور قدراته وعمق تفكيره. وفي نهاية الحفل أطلقت لجنة البرنامج مسابقات متنوعة للأمهات وبناتهن، تلاها تذكير من رئيسة البرنامج بالأنشطة التي تندرج تحت دورات المعاهد المختصة بالرسم والفنون والاتيكيت والأشغال الحرة، تتخللها أوقات المرح في اليوم المائي وبصمة إبداع ودورات تربوية متميزة، كما تم توزيع (تي شيرت) خاص بموهوبات البرنامج لارتدائه كزي رسمي خلال أوقات الدوام والتي تبدأ من السابعة صباحا حتى الثالثة والنصف مساء.