الدمام – الشرق انطلقت السبت الماضي فعاليات برنامج موهبة الصيفي المحلي في مدارس الحصان الأهلية للبنات بالدمام، برعاية مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع تحت شعار (نحو القمة). وسبق ذلك إقامة حفل تعريفي في مقر البرنامج صباح الخميس الماضي بحضور المشرفة العامة على المدارس بلقيس عثمان، وعضو فريق موهبة الاستشاري Janet Bourne، ومديرة المدارس عفاف المسفر، وفريق البرنامج من إداريات ومعلمات ومساعدات، وبمشاركة أمهات الموهوبات. ويهدف البرنامج إلى رعاية الموهوبين والمبدعين، ودعم القدرات الوطنية في توليد الأفكار الابتكارية، والسعي لإيجاد رواد من الفتيات المبدعات والموهوبات في مجالات العلوم والتقنية. وقدمت النائب العلمي أسماء جبران الحفل ، واثنت المشرفة العامة للمدارس بلقيس عثمان على الأمهات المشاركات ، وأثنت على سعيهنّ الدءوب في تشجيع بناتهنّ ودفعهنّ للتطوير وتنمية مهاراتهنّ العقلية، مع عرض لكلمة مسجّلة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله عن تفعيل دور الموهبة في الوطن، وتشجيع المواهب الشابة للإبداع. وقدّمت رئيسة البرنامج إيمان الصابري عرضاً تعريفياً يحوي رسالة برامج موهبة الصيفية التي تلخّصت في تمكين الريادة للموهوبات في عالم سريع التغير، حيث يتمكن كل طلاب وطالبات البرنامج من الوصول إلى أقصى قدراتهم الممكنة؛ للمساهمة كمبتكرين متميزين في قيادة مستقبل المملكة، وعن الرسالة أفادت الصابري أن برامج ” موهبة ” تُعتبر تحفيزية من الدرجة الأولى أنها مناهج دقيقة متخصصة ذات أساليب تفاعلية تعليمية متطورة، بحيث يتسلح طلاب وطالبات موهبة بالرؤية البعيدة لقيادة الإبداع والابتكار بما يتواكب مع التطورات. وأكدت رئيسة البرنامج أن طلاب البرنامج هم من حققوا أعلى نسب في اختبار القياس للمرحلة الابتدائية، حيث يُعتبر الطالب أو الطالبة بذلك ثروة وطنية يعول عليها المجتمع؛ لتحويله لمجتمع معرفي، مُشدّدةً على دور الأُسرة المهم في بناء كوادر المعرفة في المستقبل خاصةً وأنه ليس مجرد مركز صيفي عادي، وأنه يُحتم الاستعداد بشكل جيد لكل فصل وموهبة. وذكرت النائب العلمي سميرة سالم في كلمتها الانجازات التي وصل إليها برنامج “موهبة” والرؤية المستقبلية له والخطط التي تتطلع لها مؤسسة الملك عبد العزيز في تطوير البرنامج. من جهتها، ألقت عضو فريق الموهبة جانيت باورن كلمتها عن مواصفات الطالبة الموهوبة، وتركت للحضور التفكير في ماهية الشخص الذي ترك في نفوسهنّ أثرًا في الإبداع والأداء ، مشيرة إلى أن الاعتقاد السائد في القرن الماضي هو أن الطفل يولد مُبدعاً، ولكن عُرف متأخراً بعد دراساتٍ عدة أن هذا خطأ. وأضافت باورن أن باستطاعة أي أم استكشاف الموهبة الحسية في ابنها أو ابنتها من خلال المواقف اليومية التي يمُر بها دون إحباطه، وذلك بتوفير الدعم له، مما يطور قُدراته و عمق تفكيره. الدمام | الشرق