يتطلع أكثر من ألفي مواطن من سكان عدد من قرى وسانب بمحافظة رجال ألمع، إلى إعادة سفلتة الطريق المتفرع عن الطريق العام والمؤدي إلى بلداتهم، فضلا عن تنفيذ مشروع مركز الرعاية الصحية الأولية الذي استغرق تنفيذه أكثر من 4 سنوات، إضافة إلى استحداث فصول للمرحلة الثانوية للبنين والبنات، ووضع حلول مناسبة للحد من انقطاع التيار الكهربائي المتكررة عن قراهم خاصة في فصل الصيف. وذكر ل«عكاظ» علي محمد جابر (نائب قرى وسانب) ان الطريق المؤدي إلى قرى وسانب ضيق ومتهالك، وتسبب في إلحاق الضرر بالعديد من المركبات نتيجة للتشققات التي أصابت الأسفلت إلى جانب منعطفاته الكثيرة التي تسببت في كثرة الحوادث المرورية، وطالب بلدية المحافظة بدراسة احتياجات المواطنين وخاصة في إقامة جسور أو عبارات لتصريف المياه أو إنشاء (مزلقان) يسهل للمواطنين عبور الطريق دون أن يشعر بأي خوف أثناء هطول الأمطار وخاصة لقرى الميمن، مدخل الوطن، الخانق، الحثران، العطفان، حماض، وتابع: رغم وقوف المختصين من الجهات ذات العلاقة على الطريق، لم يتخذ أي إجراء حتى الآن، لافتا في الوقت ذاته إلى أن هناك العديد من المنازل والقرى لم تصلها خدمات البلدية وخاصة سفلتة الطرق وإضاءة الشوارع، منتقدا تأخر تنفيذ مشروع مركز الرعاية الصحية الأولية الذي بدأ إنشاؤه منذ أكثر من أربع سنوات، وخلص الى القول: المقاول لم يسلم المشروع في الوقت المحدد. وطالب الشؤون الصحية بالتدخل ومساءلة المقاول. بدورهم طالب كل من إبراهيم موسى مطهي وعلي محمد أحمد إبراهيم وإبراهيم أحمد الطرقي شركات الاتصالات بإيصال الهاتف الثابت وخدمة الإنترنت لمنازل وبلدات قرى وسانب، مشيرين إلى أن خدمة الهواتف في البلدة لا يمكن الاستفادة منها نهائيا، حتى أن بعض الشركات المشغلة لخدمة الهواتف النقالة لا يمكن أن تؤدي الخدمة بالشكل المطلوب، مشيرين إلى تعطل شبكة توزيع المياه في القرية منذ اعتمادها منذ عام 1406ه، وطالبوا بتدخل الهيئة العامة للسياحة والآثار لاستلام حصن القرية القديم الذي يتوسط القرية بعد أن بات آيلا للسقوط على حد تعبيرهم. من جهته، أكد محافظ رجال ألمع سعيد بن علي بن مبارك حاجة أهالي قرى وسانب للخدمات العديد الصحية والبلدية، وأن جميع الطلبات التي تقدموا بها للمحافظة سوف تتم مناقشتها مع الجهات المختصة، مشيراً إلى مطالبته الجهات المختصة بدراسة طلبات الأهالي ووضعها ضمن أولوياتها، وبما يكفل توصيل الخدمات البلدية في أسرع وقت.