دق سكان حي الحرازات (شرق جدة) ناقوس الخطر على ما أسموه بحيرة الموت القريبة من منازلهم وحثوا الامانة ومسؤولي بلدية أم السلم على التحرك العاجل وطمر البحيرة القاتلة التي بقيت في موقعها قبل عامين إثر فاجعة سيول جدة. وأكد السكان ل«عكاظ» ان امين جدة الدكتور هاني أبوراس وقف على الموقع وأصدر تعليماته بردم البحيرة ولم يحدث شيء. وطبقا لسعيد عجلان، خالد العتيبي، فلاج الروقي، وشبيب المقاطي فإن المقاول المكلف بردم وطمر البحيرة جاء الى الموقع وعمل لمدة يومين ثم غادر بلا رجعة، تاركا البحيرة على حالها بؤرة للموت والحشرات السامة والروائح الكريهة وبعوض الضنك. وبحسب السكان، فإن المعدات تنشط في تحسين الوضع قبيل زيارة المسؤولين ثم تختفي، مشيرين الى ان البحيرة التهمت عددا كبيرا من الضحايا إبان السيول. وقالوا انهم تقدموا ببلاغات رسمية في انتظار اصحاح الحال وتم تحويل المعاملة الى خدمات العملاء، ثم إلى وكالة الخدمات في الامانة، ثم الى الوقاية الصحية، ولم يطرأ جديد في الامر.