تنام الحبلة، القرية الضاربة في اعماق التاريخ على سفح جبل صخري شاهق الارتفاع وكان أهلها يعانون من صعوبة الاتصال، ويعتمدون على الجبال في رفع وانزال حاجاتهم، ولكن حكومة المملكة تنبهت لمعاناة الأهالي وشيدت قرية حملت اسم الملك فيصل. ويقول علي ال نور إن الحبلة القديمة تركها أهلها لتقام فيها بعض المشاريع السياحية. وغدت المنطقة مقصدا للسياح من المنطقة وخارجها. إذ شيدت فيها بعض الوحدات السكنية المزودة ببعض وسائل الترفيه مثل المسابح وملاهي الاطفال وغيرها إلى جانب مطعم في أعلى المطل يقضي فيه الزائر بعض الوقت. وأجمل ما يميز الحبلة حاليا ذلك الجهاز الضخم الذي يوصل الواقف في المطل بالقرية ، وهي العربات المعلقة في حبال حديدية يعمل بالكهرباء ويعرف ب (التلفريك) إذ يمتطي الزوار والسياح العربة فتهبط بهم إلى القرية في وقت قصير في جو من المتعة والمغامرة وسط المناظر الخلابة وينابيع الماء المتدفقة من بين الصخور . ومن المتنزهات أيضا المربع والرونة وعريبة وجوف آل الشواط والروان .