حين تمرين أمامي مثلما السحابه أغرق في ذاكرتي.. أبحث عن معنى جديد ٍ لم يمر في كتب العشق ِ وفي حدائقِ الكتابه ْ وأنتِ؟ تجهلين أن عاشقا خلفكِ يستحمُّ في بحيرةِ الكآبه ْ وحين تجلسين يا آسِرتي أمامي ترتِبين شعرك ِ المضفورْ أشعر أن جنتي تبدأ من ثغرِكِ حيث العسل الصوفي.. والقرنفل الندِي.. وارتعاشة العصفورْ وأنتِ؟ تجهلين أن داخلي مبخرة دمي لها بخورْ وحين تبسمين يا جداول الدفءِ وحقل النورْ أشعر أن الليل قد أسرج ليْ نجومه ولم تعد تخاف من ظلمتِه ِ نافذتي.. ومن خطايَ يهرب الديجورْ وأنتِ؟ تجهلين أن مركبي يدورُ في متاهةٍ.. كأنه الناعورْ