كشف ل «عكاظ» مدير عام مراكز الحجز والمبيعات الهاتفية في الخطوط السعودية محمد بن غنام الكعيد، أن الأحداث العربية غيرت اتجاهات سفر عملاء الخطوط إلى إسطنبول، كوالالمبور، أمريكا، لندن، جنيف، ودبي، وأكد أن السوق المحلية بحاجة للمزيد من الطائرات لتغطية الطلب، لعدم وجود قطارات سريعة. وفي رده على سؤال عن الفرق بين عمل الخطوط السعودية والطيران المدني، قال «إنهما يعملان وفق منظومة واحدة لخدمة المسافر، ولكن ما يتعلق بالمطار من منشآت وبنى تحتية يتعلق بالطيران المدني، إضافة إلى أن الخطوط ناقل جوي، يتعلق عملها بالعميل من لحظة تفكيره بالسفر إلى أن يصل محطة الوصول، مثل إصدار التذاكر، عمل الحجوزات، وإصدار بطاقات الصعود إلى الطائرة». وعن الحاجة لفتح مراكز جديدة في المملكة لمواجهة كثافة المسافرين في الصيف، قال طرأ على عملية الحجز تغير كبير، ففي السابق كانت العملية في إجراء الحجوزات فقط، بينما الآن أصبحت عملية الحجز تضم «الحجز والمبيعات»، فالعميل الآن بإمكانه عمل الحجز وتصدير التذكرة وبطاقة صعود الطائرة وهو جالس في بيته أو من مقر عمله، وبالنسبة للحجوزات نتلقى من خلال مركز الحجز في الرياض أكثر من نصف مليون مكالمة في الشهر، ومع ذهاب الخطوط للعميل في مكانه لا نحتاج لفتح مراكز حجز أخرى. وردا على سؤال عن خطة الخطوط السعودية للصيف أجاب، «لدينا 150 موظفا من الطلبة يتم تعيينهم سنويا في مرحلة الصيف، إضافة لمشغل الموارد البشرية الذي تستعين الخطوط به كل عام، وذلك مع جدولة إجازات الموظفين، لتوفير أقصى قوى بشرية في هذه الفترة، إضافة لدعم مكاتب المبيعات ب 50 موظفا، لزيادة سعة العمل في مكاتب الخطوط المنتشرة بالرياض». وكشف أن مبيعات الإنترنت أكثر، وقال «إن نسبة العملاء المستخدمين للخدمة الذاتية الذين لا يحتاجون التحدث للموظف 28 في المائة». وسلط الضوء على الإجراءات الاحترازية لتأخير الرحلات، وقال بعد تحديث الأسطول وجدنا أن نسبة التأخير قليلة ولاتقاس وهي 2 في المائة، وهي بسبب الإجراءات الفنية، الظروف الجوية في بعض مناطق المملكة، الظروف التي تحدث في بعض الدول، وهذه الأمور تأخر عملية الإقلاع داخليا ومحليا، والتأخير الذي يحدث في المطار تتم معالجته عن طريق خدمات الركاب، كما لدينا رحلة إضافية لمثل هذه الحالات. وبين أن الخطوط السعودية تغطي 65 في المائة من الرحلات الداخلية من خلال 27 مطارا على مستوى المملكة، والباقي رحلات دولية، مشيرا إلى أن الخطوط السعودية مازالت متمسكة بأسعارها ولاتفكر في زيادتها، موضحا أن نسبة تطبيق التقنية في الخطوط السعودية تعدت ال 80 في المائة. وحول توظيف نساء في مكاتب الحجز والمبيعات قال «لدينا مركز مبيعات في جامعة الأميرة نورة تعمل فيه خمس موظفات لخدمة النساء عامة وليس فقط لخدمة منسوبي الجامعة، ونحن بصدد افتتاح فروع نسائية أخرى في الجامعات الأخرى، وفي غرة أغسطس سنبدأ في مشروع إعادة بناء وتأهيل مركز الحجز والمبيعات الواقع في حي المروجبالرياض، مشيرا إلى طلبات توظيف من جامعة الإمام للبنات، على أن تكون المتقدمات حاصلات على شهادة الحاسب الآلي، ويجدن اللغة الإنجليزية لتعيينها».