تمكنت 13 فرقة إطفاء وإسعاف وإنقاذ من السيطرة على حريق ضخم شب في المحطة المركزية لكهرباء جازان في قرية «محلية» أمس، وفي الوقت الذي عاش فيه السكان حالة هلع وقلق، وخرج معظمهم إلى الشوارع خصوصا بعد انقطاع التيار الكهربائي في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها المنطقة هذه الأيام، حيث تعاملت الفرق الميدانية مع الحريق في وقت قياسي لا يتعدى الربع ساعة تقريبا، فيما شهدت عدد من الطرقات فوضى في حركة المرور بعد توقف عمل الإشارات المرورية، مما دعا دوريات المرور إلى التدخل وحل المشكلة. انقطاع الكهرباء عن المنطقة لمدة ساعتين أدى إلى حدوث ارتباك في مستشفى صامطة العام طوال ساعتين، خاصة بعد فشل المولدات الاحتياطية في تشغيل الأقسام الحيوية، مثل غرف العناية الفائقة ونتج عنه فوضى داخل غرف التنويم والعيادات، وأوضح مدير المستشفى إبراهيم الجبيلي أن ما حدث يعد خللا بسيطا في مغذيات المستشفى وتم تداركه من قبل الصيانة. وأكد ل «عكاظ» مدير شركة الكهرباء المهندس محمد العجيبي، إخماد الحريق والسيطرة عليه في وقت قياسي بعد اندلاع النيران في أحد المولدات الرئيسية وتم تشغيل الاحتياطية، وأعيد التيار لمساحة كبيرة ممن قطع عنها التيار الكهربائي. من جانبه، أوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان اللواء حسن بن علي القفيلي أن غرفة العمليات تلقت بلاغا عن الحادثة في الرابعة وست وأربعين دقيقة مساءً، وتم انتقال فرق الإطفاء والإنقاذ من جازان مدعومة بفرق من صبيا، أبو عريش، وأحد المسارحة للموقع وبالتعاون مع فرق الإطفاء الخاصة بالشركة سيطرت على الحريق في وقت قياسي، مشيرا إلى أن سبب الحريق خلل في أحد المحولات دون حدوث أي إصابات أو وفيات. إلى ذلك، أوضح الناطق الإعلامي في صحة جازان سراج دخن أن صحة جازان تأثرت بسبب انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة، وتم إعلان حالة الطوارئ في عدد من المستشفيات، فيما تم تشغيل المولدات الاحتياطية لأقسام العناية الفائقة والطوارئ والأقسام الهامة.