رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أمس، توقيع اتفاقية بين جامعة الأمير محمد بن فهد وجامعة سنترال فلوريدا الأمريكية، لإنشاء «برنامج الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات الاستراتيجية». وقع الاتفاقية الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري والدكتور جون هوت رئيس جامعة سنترال فلوريدا، ويأتي توقيعها كخطوة عملية من جامعة الأمير محمد بن فهد لتعزيز مكانتها العالمية ومشاركتها جهات عالمية مرموقة لإثراء المعرفة الإنسانية، وإجراء البحوث والدراسات لإيجاد الحلول لمختلف المشكلات التي تواجه المجتمعات الإنسانية بوجه عام والمجتمع السعودي والأمريكي بشكل خاص، وذلك تماشيا مع رسالة الجامعة، إذ إن شعار جامعة الأمير محمد بن فهد هو (نصنع التاريخ.. ونبني القادة) وشعار جامعة سنترال فلوريدا هو (جامعة سنترال فلوريدا تدعم الفرص) والشعاران يكملان بعضهما ويشتركان في التركيز على المستقبل، كما أن الجامعتين ملتزمتان بالإنتاج الأكاديمي، الشراكات، القيادة، والإبداع والاتصال بمجتمعاتهما والتجاوب مع احتياجاتهما والاهتمام بإجراء البحوث ذات التأثير والتي تقدم الحلول العملية للمشكلات. جاء في الاتفاقية أن أنشطة البرنامج تشمل: ندوات، مؤتمرات، حلقات نقاش وورش عمل اجتماعات عامة أخرى يتم من خلالها دعوة مختصين ذوي مكانة مرموقة في مجال تخصصاتهم للمشاركة في هذه الفعاليات والأنشطة والإدلاء بآرائهم حول القضايا المطروحة. ونظرا للإمكانات التقنية العالية في الجامعتين يتم التخطيط ومنذ الآن لدمج التقنية في تنفيذ هذه الفعاليات وعلى سبيل المثال المشاركة الافتراضية عبر الإنترنت. وسيتم تنفيذ فعاليتين من هذا النوع في الفصل الدراسي الواحد. وسيتم أيضا عقد منتدى سنوي تتم فيه مناقشة موضوع مختلف ذي أهمية عالمية، ويتم نشر المداولات التي تتم أثناء المنتدى في وسائط الإنترنت لتعم الفائدة. أما في مجال الأنشطة الأكاديمية والمتعلقة بالبحوث فسيقوم البرنامج بإجراء دراسات وبحوث مستغلا إمكاناته الذاتية. ومن انشطة البرنامج أيضا تشجيع تبادل الأكاديميين ذوي المكانة العلمية المرموقة بين الجامعتين بحيث يقضي الأكاديميون من أحد الجامعتين فترات زمنية تراوح بين أسبوعين أو شهر أو فصل دراسي إلى عام دراسي كامل في الجامعة الأخرى. وعلى مستوى الأنشطة الطلابية يتم تشجيع الطلاب في الجامعتين لقضاء فترات زمنية متفاوتة تبدأ من أسبوعين إلى سنة دراسية كاملة في الجامعة الأخرى، بالإضافة لتوفير منح دراسية للطلاب لتشجيع مثل هذا التبادل الطلابي، إضافة لتوفير دعم مالي للطلاب الراغبين في المشاركة في بحث قضايا تأتي في إطار اهتمامات البرنامج بنفس الجامعة التي ينتمون إليها. وسيتم تشكيل مجلس مستشارين للبرنامج من اعضاء يتم اختيارهم من بين أعضاء هيئة التدريس والإداريين من الجامعتين، يجتمع أربع مرات سنويا على الأقل وله صلاحية الإشراف العام على البرنامج ومتابعة أدائه وإعتماد خططه السنوية. من جهة أخرى، دشن سموه في مكتبه أمس نظام ساهر الالكتروني الثابت الذي ينطلق اليوم في ثمانية مواقع بالدمام، بحضور مدير مرور المنطقة العقيد عبدالرحمن الشنبري وعدد من مديري مرور محافظات المنطقة، وثمن سموه دور نظام ساهر في المحافظة على الأرواح والممتلكات العامة بالمنطقة خاصة والمملكة بصفة عامة، وقال «هذا النظام يعد من الجهود التي قامت بها وزارة الداخلية وساعدت في الحد من الحوادث المرورية». من جهته، أعرب مدير مرور المنطقة العقيد عبدالرحمن الشنبري عن سعادته بتدشين سموه لنظام ساهر الالكتروني الثابت في مرحلته الثانية.