اعتبر البيت الأبيض مقتل أبي يحيي الليبي (الرجل الثاني في تنظيم القاعدة) ضربة قاصمة للتنظيم الإرهابي، مؤكدا أنه لا يوجد شخص واضح قادر على خلافته. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض نقلا عن مصادر مخابرات أمريكية إن الليبي كان بمثابة المدير العام لتنظيم القاعدة المسؤول عن الإشراف على العمليات اليومية في منطقة القبائل في باكستان، وكان يدير العلاقات مع التنظيمات التابعة. وأضاف كارني في إفادة صحفية لدينا تأكيدات لمقتله لكنه رفض أن يحدد أين أو كيف قتل نائب زعيم القاعدة. وتابع لا يوجد الآن خليفة واضح قادر على حمل مسؤوليات في اتساع المسؤوليات التي كان ينهض بها. وقال مسؤول أمريكي كبير -طلب عدم كشف اسمه- إن واشنطن «واثقة» من أن الليبي قتل وإن مقتله سيؤثر على القدرات القيادية للقاعدة في التعامل مع المجموعات التي أعلنت ولاءها له. وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أن الغارة الأمريكية التي أسفرت عن مقتل 15 متمردا مفترضا الاثنين في المناطق القبلية شمال غربي باكستان كانت تستهدف الليبي.