أعلن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة عن فتح باب الترشح لجائزة الإعلام البيئي في دورتها الثانية لعام 2012م/1433ه، وإضافة فرعين جديدين للجائزة في الإعلام المرئي والمسموع. جاء ذلك خلال حفل تتويج الفائزين بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر للإعلام البيئي في دورتها الأولى التي أقيمت البارحة بحضور نخبة من الإعلاميين والخبراء البيئيين بالمملكة ودول الخليج. من جانبه، أوضح رئيس اللجنة العليا للجائزة سعد الشهري أن جائزة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر للإعلام البيئي في دورتها الأولى، شكلت حضورا إعلاميا ومتابعة من قبل وسائل الإعلام، كرافد وحافز جديد يسعى إلى عمل إعلامي احترافي متميز. وقال: لقد سعى سموه من خلال طرحه لهذه الجائزة إلى تحفيز دور الإعلام ورفع مستوى التنافسية لدى وسائل الإعلام المحلية بما يساعد في إيجاد حيز أكبر من الطرح الموضوعي والبناء لقضايا البيئة والأرصاد المحلية، وتشجيع الصحفيين على المساهمة بشكل أفضل في متابعة العمل البيئي وطرح الأفكار والأحداث بشكل دائم من أجل نشر الوعي البيئي لدي الجميع. وأوضح الشهري أن المشاركات في الجائزة جاءت بما يعكس اهتمام قطاع كبير من الصحفيين والكتاب بالبيئة والحرص عليها، حيث تخطت المشاركات في الجائزة ما يفوق 100 مشاركة من مختلف الصحف السعودية، وهو ما يعد مشاركة متميزة في أولى دورات المسابقة، ونتوقع زيادة أعدادها في الدورات المقبلة -إن شاء الله-. ووجه الشهري الشكر لكافة الصحفيين الذين حرصوا على المشاركة في الجائزة، وكذلك أعضاء لجنة التحكيم، وكافة اللجان التي عملت في الجائزة، وهنأ كافة الفائزين، كما وجه الشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة لتفضله بالموافقة على فتح باب المشاركة في الجائزة في دورتها الثانية وإضافة فرع جديد للإعلام المرئي والمسموع. كما شاهد حضور الحفل فيلما تسجيليا عن مسيرة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز في العمل البيئي والأرصادي تحت عنوان (10 سنوات من العطاء)، وكذلك فيلم عن مسيرة الجائزة في دروتها الأولى. وفي نهاية الحفل، تم تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى وهم كالتالي: فاز بجائزة أفضل صحيفة جريدة اليوم لتميزها وإتاحتها مساحات واسعة للقضايا البيئية، ونال الزميل محمد داوود من صحيفة «عكاظ» جائزة أفضل إعلامي بيئي، أما جائزة أفضل مادة إعلامية ففاز به مناصفة كل من ياسر علي المعارك من جريدة (الجزيرة) وعلي طالب شراية من صحيفة «الشرق الأوسط»، وفي فرع أفضل مقال صحفي حصلت على جائزته مناصفة أمل السباعي من جريدة سعودي جازيت والدكتور سليمان عبدالعزيز المشعل من «جريدة الاقتصادية»، اما أفضل صورة بيئية فجاءت مناصفة بين كل من مصور جريدة عكاظ محمد الزهراني، ومصور جريدة البلاد خالد مهدي رشيد.